الهدف 2000 يقود أرسنال لتجاوز أستون فيلا بشق الأنفس

مقعد «الأبطال» يشعل مواجهة الجارين توتنهام ووست هام اليوم

من المواجهة التي جمعت أرسنال وأستون فيلا أمس (رويترز)
من المواجهة التي جمعت أرسنال وأستون فيلا أمس (رويترز)
TT

الهدف 2000 يقود أرسنال لتجاوز أستون فيلا بشق الأنفس

من المواجهة التي جمعت أرسنال وأستون فيلا أمس (رويترز)
من المواجهة التي جمعت أرسنال وأستون فيلا أمس (رويترز)

تقدم أرسنال رابع الترتيب بأربع نقاط على مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوزه 1-صفر على أستون فيلا أمس السبت.
ودخل أرسنال المباراة بعدما خسر في منتصف الأسبوع أمام ليفربول، في أول هزيمة للفريق في سبع مباريات بكل المسابقات، وسيطر على الشوط الأول في ملعب فيلا بارك.
واستحق أرسنال التقدم بهدف بعد مرور نصف ساعة من البداية عن طريق ساكا، ليصل الفريق إلى 2000 هدف بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يسدد فيلا أي كرة نحو المرمى، أو خارجه، في الشوط الأول، لكن مستواه تحسن بعد الاستراحة، وسدد أخيرا عن طريق الاسكوتلندي جون ماكجين في الدقيقة 61 لكن الكرة ذهبت خارج المرمى.
واستمرت سيطرة أرسنال حتى النهاية، ليرفع رصيده إلى 54 نقطة بفارق أربع نقاط عن يونايتد في صراع إنهاء الموسم في المربع الذهبي من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وخسر فيلا للمرة الثانية على التوالي، وبقي في المركز التاسع. ومع غياب يونايتد عن اللعب في الدوري الممتاز هذه الجولة، امتلك أرسنال فرصة تعزيز موقعه في المركز الرابع بعدما حقق فوزه الخامس على التوالي خارج أرضه في الدوري، في واقعة تحدث لأول مرة منذ سلسلة نتائج إيجابية في مايو (أيار) 2015.


 ساكا يحتفل بطريقة لافتة بعد هدفه الثمين في مرمى أستون فيلا (رويترز)

وصنع أرسنال عددا كبيرا من الفرص في الشوط الأول، ودخل إميل سميث رو التشكيلة الأساسية لأول مرة في حوالي شهر واحد، وكان وراء أغلب الخطورة، وكان الفريق قريبا من تسجيل أكثر من هدف.
وسدد سميث رو كرة أعلى المرمى، قبل أن يمرر إلى زميله توماس بارتي الذي سدد كرة قوية بالقرب من إميليانو مارتينيز حارس فيلا.
وتلقى المهاجم ألكسندر لاكازيت تمريرة من المتألق سميث رو وكان قريبا من التسجيل لكن الضغط أسفر في النهاية عن هدف ساكا بتسديدة بقدمه اليسرى، ليصل إلى هدفه السادس في الدوري هذا الموسم.
وبدأ فيلا في صناعة الخطورة بعد الاستراحة، وتسبب ماكجين في بعض المشكلات لخط دفاع أرسنال، وسدد المهاجم أولي واتكنز كرة خارج المرمى.
ولم يتعرض انتصار أرسنال لتهديد حقيقي، حتى جاءت صفارة النهاية، وانطلقت احتفالات اللاعبين مع قطع خطوة جديدة نحو العودة إلى دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2016-2017.
من جانبه، يواجه توتنهام جاره وست هام اليوم الأحد في مباراة هامة جداً لصراع دوري الأبطال والمشاركة القارية الموسم المقبل.
ويثق أنطونيو كونتي مدرب توتنهام في قدرة مهاجمه هاري كين على مواصلة تحطيم الأرقام القياسية في تسجيل الأهداف بعدما هز الشباك في الفوز2-صفر على برايتون آند هوف ألبيون.
وبعد هدف كريستيان روميرو في الشوط الأول، سجل كين هدفا رائعا في الدقيقة 57 ليصل إلى 95 هدفا في 139 مباراة خارج أرضه في المسابقة ويتخطى واين روني.
ورفع كين رصيده إلى 178 هدفا في الدوري الإنجليزي ليتجاوز فرانك لامبارد إلى المركز الخامس في قائمة هدافي البطولة عبر العصور.
وقال كونتي: «نحن سعداء للغاية لأن هاري يسجل الكثير من الأهداف. لقد عانى في بداية هذا الموسم لأنه لم يسجل الكثير. الآن نحن سعداء للغاية لأنني كمدرب أملك مهاجما من الطراز العالمي يمكنه التسجيل في كل مباراة».
ووفقا لوسائل إعلام بريطانية كان كين قريبا من الانتقال إلى مانشستر سيتي هذا الموسم، لكن قائد إنجلترا البالغ عمره 28 عاما استمر مع توتنهام.
وأضاف كونتي: «وجود هاري في فريقك يجعلك أقوى. هاري بدأ يتفاهم مع الفريق والطريقة التي نلعب بها، لديه العديد من الفرص في كل مباراة لتحسين سجله والتسجيل والاستمتاع. أرى أنه يستمتع باللعب معنا ومع زملائه وبأسلوب لعبنا». ويحتل توتنهام المركز السابع برصيد 48 نقطة متساويا مع وست هام يونايتد لكنه يملك مباراة مؤجلة.
وقال كونتي: «نظهر تحسنا كبيرا وهذا أمر جيد للحاضر والمستقبل. الأحد سنخوض مباراة حاسمة أمام وست هام».
وضمن نفس البطولة يلتقي اليوم ليستر سيتي الـ11 بـ33 نقطة مع برينتفورد صاحب المركز 15 برصيد 30 نقطة على ملعب الأول.


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.