السعودية تختتم مشاركتها في مناورات «العلم الأحمر»

جانب من المقاتلات السعودية التي شاركت في تمرين العلم الأحمر الذي جرى بقاعدة نلس الجوية بولاية نيفادا الأميركية (واس)
جانب من المقاتلات السعودية التي شاركت في تمرين العلم الأحمر الذي جرى بقاعدة نلس الجوية بولاية نيفادا الأميركية (واس)
TT

السعودية تختتم مشاركتها في مناورات «العلم الأحمر»

جانب من المقاتلات السعودية التي شاركت في تمرين العلم الأحمر الذي جرى بقاعدة نلس الجوية بولاية نيفادا الأميركية (واس)
جانب من المقاتلات السعودية التي شاركت في تمرين العلم الأحمر الذي جرى بقاعدة نلس الجوية بولاية نيفادا الأميركية (واس)

اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية أمس في قاعدة «نلس» الجوية بالولايات المتحدة الأميركية مشاركتها في مناورات تمرين «العلم الأحمر 2022»، حيث نفذت الأطقم الجوية عدداً من السيناريوهات القتالية في بيئة قتال حقيقية.
وذكر تقرير لوكالة الأنباء السعودية أن التمرين العسكري أثبت فيه الطيارون السعوديون كفاءتهم القتالية العالية، وقدرتهم السريعة على التعامل مع الأهداف المعادية وتدميرها.
ونقل التقرير عن المقدم الطيار الركن الأمير طلال بن عبد العزيز بن بندر قائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة بالتمرين قوله: {نختتم تمرين العلم الأحمر في نسخته الثانية لهذا العام، حيث أثبتت قواتنا الجوية كالمعتاد جدارتها واحترافيتها في فنون القتال، وهذا غير مستغرب من رجال قواتنا الجوية البواسل الذين دائما يتفوقون في الميادين القتالية قبل التمارين العسكرية كتكتيكات الحروب الحديثة، والتطورات في علم القتال الجوي المستمرة تتطلب المشاركة في مثل هذا النوع من التمارين}.
إن هذه المشاركة تهدف إلى تعميق أواصر التعاون، وتبادل الخبرات بين القوات الجوية لدى الدول المشاركة، والرفع من مستوى الجاهزية القتالية، وصقل المهارات وتطويرها بكل احترافية، وأن تكون على أعلى درجات السلامة، ما يُظهر القوات الجوية الملكية السعودية بالمظهر الذي يعكس الصورة التي عليها القوات المسلحة من تطور وتميز على المستوى العالمي.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.