عائلة عاشوري: دفعنا لإيران 36 ألف دولار للإفراج عنه

زوجته قالت: كانت لدينا مهلة تقل عن 12 ساعة لتأمين المبلغ

عاشوري وراتكليف عند وصولهما إلى بريطانيا بعد اطلاق سراحهما من إيران في 17 مارس (أ.ف.ب)
عاشوري وراتكليف عند وصولهما إلى بريطانيا بعد اطلاق سراحهما من إيران في 17 مارس (أ.ف.ب)
TT

عائلة عاشوري: دفعنا لإيران 36 ألف دولار للإفراج عنه

عاشوري وراتكليف عند وصولهما إلى بريطانيا بعد اطلاق سراحهما من إيران في 17 مارس (أ.ف.ب)
عاشوري وراتكليف عند وصولهما إلى بريطانيا بعد اطلاق سراحهما من إيران في 17 مارس (أ.ف.ب)

قالت عائلة الإيراني البريطاني، أنوشه عاشوري، الذي أفرج عنه خلال الأسبوع الحالي، بعدما أمضى خمس سنوات في سجن إيراني، إنها دفعت مبلغاً قدره 27 ألف جنيه إسترليني (36.500 ألف دولار) للسلطات الإيرانية لضمان عودته. وكان المهندس المتقاعد أنوشه عاشوري (67 عاماً) أوقف في 2017، وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات، بعد إدانته بتهمة التجسس لحساب إسرائيل.
وقد عاد إلى بريطانيا، يوم الأربعاء، مع الإيرانية البريطانية نازنين زاغاري - راتكليف التي أمضت ست سنوات في سجن إيراني أيضاً، لإدانتها بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم في طهران. ولطالما قام عاشوري وزاغاري - راتكليف بنفي الاتهامات الموجهة إليهما.
وقالت إليكا عاشوري ابنة المفرج عنه إن إطلاق سراحه لم يحصل إلا بعدما تمكنت العائلة في اللحظة الأخيرة من دفع غرامة فرضت في إيران.
وأوضحت عبر موقع «كراود فندر» لجمع التبرعات والمال «في 14 مارس (آذار)، وقع الإفراج المشروط عن والدي، وأبلغنا به». وأضافت: «كنا ننتظر منذ خمس سنوات لحظة عودة والدي إلى الديار، لكن قيل لنا فجأة إن الشيء الوحيد الذي يحول دون تحقق ذلك هو غرامة تعسفية تبلغ 27 ألف جنيه إسترليني علينا الإيفاء بها».
وقالت شيري إيزادي زوجة عاشوري لصحيفة «الغارديان» البريطانية: «كانت لدينا مهلة تقل عن 12 ساعة لتأمين المبلغ. وبفضل بطاقات اعتماد عدة تمكناً من جمع المال، وتم التسديد بعد ساعات قبيل المهلة المحددة»، داعية الأفراد إلى التبرع لتعويض هذا المبلغ. وقالت إن العائلة شككت في البداية في قدرتها على جمع المال.
وأوضحت إليكا عاشوري: «في البداية، طلب ممثلو حكومة طهران من قريب لي أن يلتقي بهم خارج السجن مع حقيبة فيها المال، لكنه اشترط أن يدخل السجن، ويحصل على إيصال. وماطلوا طويلاً، وطالبوا بعدّ المال والتحقق من أنه غير مزيف».
ولا يزال الغموض يلف مصير الإيراني البريطاني، مراد طاهباز، الذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات، بعد إدانته بتهمة «التآمر» مع الولايات المتحدة.
وكانت الحكومة البريطانية أشارت إلى أن طاهباز الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضاً، أفرج عنه الأربعاء بشروط. لكنه أعيد إلى سجن إيوين.
وأبلغت طهران لندن بأن طاهباز «أعيد إلى إيوين ليجهز بسوار إلكتروني»، على ما أفاد به ناطق باسم الخارجية البريطانية، أول من أمس (الجمعة).
وقالت ترانة شقيقة طاهباز لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إن مراد طاهباز «الرهينة الوحيد المولود في المملكة المتحدة مع جنسية أميركية أيضاً خرج من السجن، لكنه لم يستعد حريته».
وأكدت: «لقد خاب أملنا للغاية»، موضحة أن العائلة تضع الآن «كامل ثقتها في السلطات الأميركية، وتأمل أن يقوم البريطانيون بجهود أيضاً لمساعدتنا».
وغداة إطلاق سراح مواطنَين إيرانيين بريطانيين، بعد احتجازهما لسنوات في إيران، دعت أسرة الفرنسي بنجامين بريير المحتجز في إيران بتهمة التجسس الحكومة الفرنسية، الخميس الماضي، إلى أن تبذل «القدر نفسه من الجهد» لإطلاق سراحه.
وقالت بلاندين بريير شقيقة بنجامين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحن سعداء جداً، وشعرنا بالتأثر من أجلهما بعد هذه المعركة الطويلة. ما نأمله الآن هو أن تقوم الحكومة الفرنسية بالقدر نفسه من الجهد الذي بذلته الحكومة البريطانية».



نتنياهو يرهن المرحلة الثانية بإنهاء حكم «حماس»


فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يرهن المرحلة الثانية بإنهاء حكم «حماس»


فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)

على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رأى أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة بات قريباً؛ فإنه رهنه بإنهاء حكم حركة «حماس».

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني فريدريك ميرتس في إسرائيل، أمس، إنه «لم يكن أحد يتوقع أن يضغط ترمب على (حماس) لإطلاق سراح الرهائن، لكننا نجحنا. والآن المرحلة الثانية، من أجل نزع سلاح (حماس) ونزع سلاح غزة».

ومثلت زيارة ميرتس إلى إسرائيل كسراً لعزلة نسبية أوروبية على نتنياهو على خلفية حرب غزة. وقال ميرتس إن الوقوف إلى جانب تل أبيب «يشكل جزءاً من جوهر سياسة ألمانيا الثابت والأساسي، وسوف يظل»، ومع ذلك استبعد توجيه دعوة إلى نتنياهو لزيارة برلين حالياً، في إشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضده ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.


نتنياهو يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من جنوب سوريا

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس (أ.ب)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس (أ.ب)
TT

نتنياهو يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من جنوب سوريا

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس (أ.ب)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس (أ.ب)

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، نشرت اليوم (الأحد)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في اجتماع للسفراء الإسرائيليين إن إسرائيل تعتزم البقاء في منطقة عازلة في جنوب سوريا.

وقال إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من جنوب سوريا لكنه يريد البقاء في تلك المناطق.

ويوم السبت، اتهم الرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة إسرائيل بتصدير الأزمات إلى دول أخرى و«محاربة الأشباح».

وكان الشرع يشير إلى الغارات والضربات الجوية المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا. ودعا مرة أخرى إلى إعادة العمل

باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، الذي حدد الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973.

وذكر موقع «واي نت» الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبَّر عن أمله في التوصل إلى اتفاق «للفصل» في جنوب سوريا.

وكان نتنياهو قد قال، الثلاثاء، إنه يتوقع من سوريا إقامة "منطقة عازلة منزوعة السلاح" تمتد من العاصمة دمشق إلى مرتفعات الجولان التي

ضمتها إسرائيل.

وبعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، نشرت إسرائيل جنوداً في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة بين مرتفعات الجولان والأراضي التي تسيطر عليها سوريا، بما في ذلك على الجانب السوري من جبل حرمون.


رئيس الأركان الإسرائيلي: «الخط الأصفر» في غزة يمثل «حدوداً جديدة»

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (أ.ف.ب)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (أ.ف.ب)
TT

رئيس الأركان الإسرائيلي: «الخط الأصفر» في غزة يمثل «حدوداً جديدة»

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (أ.ف.ب)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (أ.ف.ب)

أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في بيان، اليوم الأحد، أن «الخط الأصفر» الفاصل في غزة هو الحدود الجديدة للقطاع مع إسرائيل.

وقال زامير في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي إن «الخط الأصفر يشكل خط حدود جديداً، وخط دفاع متقدماً للمستوطنات، وخط هجوم».

ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، بتراجع القوات الإسرائيلية إلى ما وراء «الخط الأصفر» المحدّد للمنطقة التي انسحبت منها.