ضابط إسرائيلي يعتبر أن الفلسطينيين {سيخسرون كثيراً إذا عادوا إلى الانتفاضة}

ثلوج تهبط الأسبوع الماضي على مدينة رام التي كشف قائد لواء بنيامين في الجيش الإسرائيلي الكولونيل إلياف إلباز إنه قام بجولة سرية فيها «بهدف التعرف على المكان عن قرب» (أ.ب)
ثلوج تهبط الأسبوع الماضي على مدينة رام التي كشف قائد لواء بنيامين في الجيش الإسرائيلي الكولونيل إلياف إلباز إنه قام بجولة سرية فيها «بهدف التعرف على المكان عن قرب» (أ.ب)
TT
20

ضابط إسرائيلي يعتبر أن الفلسطينيين {سيخسرون كثيراً إذا عادوا إلى الانتفاضة}

ثلوج تهبط الأسبوع الماضي على مدينة رام التي كشف قائد لواء بنيامين في الجيش الإسرائيلي الكولونيل إلياف إلباز إنه قام بجولة سرية فيها «بهدف التعرف على المكان عن قرب» (أ.ب)
ثلوج تهبط الأسبوع الماضي على مدينة رام التي كشف قائد لواء بنيامين في الجيش الإسرائيلي الكولونيل إلياف إلباز إنه قام بجولة سرية فيها «بهدف التعرف على المكان عن قرب» (أ.ب)

قال قائد لواء بنيامين في الجيش الإسرائيلي، المتمركز وسط الضفة الغربية، الكولونيل إلياف إلباز، إن لدى الفلسطينيين الآن كثيراً ليخسروه، في حال قرروا العودة إلى الوراء وخوض انتفاضة أخرى، كما حدث في عام 2000. وجاء تحذير إلباز في تصريحات لموقع «واللا» الإسرائيلي، بعد الكشف عن تنفيذه جولة في قلب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، قبل عدة شهور بشكل سري، وهو يرتدي ملابس مدنية «بهدف التعرف على المكان عن قرب».
وقال إلباز إن تغييراً كبيراً حصل في رام الله خلال السنوات الأخيرة، وإن لدى الفلسطينيين اليوم كثيراً من الخسائر في حال قرروا «العودة إلى الوراء وتكرار الانتفاضة».
وكان إلباز أجرى، خلال شهر أغسطس (آب) 2021، جولة تفقدية وسط رام الله، مع قائد منطقة رام الله السابق، يوناتان شتاينبرغ، في مركبة عادية وملابس مدنية دون سلاح أو طائرات استطلاع للوقوف عن قرب على التغيير الكبير الذي شهدته المدينة بعد انتفاضة الأقصى التي اندلعت في عام 2000، وشهدت اجتياحات إسرائيلية كبيرة لمدينة رام الله وبقية الضفة الغربية، في ظل تدمير جزئي لمقرات ومقدرات السلطة الفلسطينية. وتعد رام الله العاصمة السياسية للسلطة، وفيها مقر الرئيس وبيته ومقر الحكومة ومنازل المسؤولين. وتشهد منذ سنوات تطوراً كبيراً في الأعمال والبناء، كما تجتذب رؤوس الأموال والموظفين، وفيها مستوى رفاهية أعلى من بقية المدن الفلسطينية.
وحذّر الضابط الإسرائيلي من نية حركة «حماس» تغيير الواقع الأمني في الضفة، متحدثاً عن اكتشاف خلايا للحركة في سبتمبر (أيلول) 2021. وقال إن ذلك تم «في الدقيقة التسعين»، بحسب تعبيره، موضحاً أنه «لولا اكتشاف هذه الخلايا في الوقت الحاسم لتغيّر الواقع الأمني في الضفة الغربية رأساً على عقب».
واعتبرت «واللا» أن تصريحات إلباز تؤكد أن الهدوء السائد في الضفة قد ينقلب في أي لحظة.
وكانت الضفة شهدت سلسلة من العمليات في الأسابيع القليلة الماضية، ما عزز تقييمات إسرائيلية سابقة حول احتمال حصول تصعيد كبير خلال فترة الشهور الثلاثة المقبلة، باعتبار أنها تحل «رزنامة» مناسبات ساخنة.
وعقد مسؤولون أمنيون كبار اجتماعاً تقييمياً تقرر في أعقابه تعزيز قوات الشرطة والأمن في جميع مناطق الضفة والقدس وفي الداخل.
والأسبوع الماضي، ناقش رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، مع نظيره الأميركي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، كريستوفر راي، وكبار المسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية الوضع في الأراضي الفلسطينية، من بين ملفات أخرى.
ويوم الجمعة، كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي والشرطة عن اعتقال خلية لـ«حماس» في القدس تلقت تعليمات من قيادة الحركة في تركيا. وكجزء من التحقيق، تم اعتقال أربعة من سكان القدس (من صور باهر وبيت حنينا)، الشهر الماضي، بتهم «الانتماء إلى منظمة إرهابية وإدارتها، ومخالفات ضريبية، وتبييض أموال وغيرها. كما مارس بعض المشتبه بهم إطلاق النار خارج حدود الدولة. وبتمويل وتوجيه من كبار مسؤولي (حماس) المقيمين في تركيا».



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».