الساحر ميسي يمنح برشلونة انتصارا مثيرا وثأريا على بايرن ميونيخ

أنشيلوتي متفائل بقدرة الريال على التعويض وتخطي يوفنتوس في اياب نصف نهائي دوري الابطال

ميسي يحتقل بثاني اهدافه في مرمى بايرن ميونيخ (رويترز)،  أنشيلوتي متفائل بتخطي فريقه الريال لعقبة يوفنتوس بالإياب (رويترز)
ميسي يحتقل بثاني اهدافه في مرمى بايرن ميونيخ (رويترز)، أنشيلوتي متفائل بتخطي فريقه الريال لعقبة يوفنتوس بالإياب (رويترز)
TT

الساحر ميسي يمنح برشلونة انتصارا مثيرا وثأريا على بايرن ميونيخ

ميسي يحتقل بثاني اهدافه في مرمى بايرن ميونيخ (رويترز)،  أنشيلوتي متفائل بتخطي فريقه الريال لعقبة يوفنتوس بالإياب (رويترز)
ميسي يحتقل بثاني اهدافه في مرمى بايرن ميونيخ (رويترز)، أنشيلوتي متفائل بتخطي فريقه الريال لعقبة يوفنتوس بالإياب (رويترز)

قطع برشلونة ثلاثة ارباع المشوار نحو التأهل لنهائي دوري ابطال اوروبا بعدما حقق انتصارا كبيرا ومثيرا على ضيفه بايرن ميونيخ الالماني بثلاثية نظيفة امس بذهاب الدور نصف النهائي.
ويعود الفضل في فوز برشلونة الى نجمه الساحر الارجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفين وصنع الثالث لزميله البرازيلي نيمار.
وعاد ميسي للانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة في بطولة دوري أبطال أوروبا بعدما رفع رصيده من الأهداف إلى 77 هدفا،
متفوقا بفارق هدف واحد على غريمه اللدود البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسباني.
ولم يهنأ رونالدو بذلك بانفراده بلقب الهداف التاريخي لأمجد الكئوس الأوروبية بعدما سجل هدف فريقه ريال مدريد الأسباني الوحيد خلال خسارته 1/ 2 أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي الثلاثاء.
وثأر برشلونة بهذا الفوز لهزيمته صفر-7 أمام بايرن في نفس الدور للبطولة نفسها عام 2013 واقترب الفريق خطوة كبيرة من التأهل للمباراة النهائية للبطولة والمقررة بالعاصمة الألمانية برلين في السادس من يونيو المقبل.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم سيطرة برشلونة على معظم مجريات اللعب في هذا الشوط.
وتحسن أداء بايرن في الشوط الثاني حيث تبادل الهجوم مع مضيفه في فترات عديدة من هذا الشوط وإن ظل التفوق كتالونيا ولكن ميسي أنقذ برشلونة في الوقت القاتل بهدفين سجلهما في الدقيقتين 77 و80 ليرفع رصيده إلى عشرة أهداف في 11 مباراة خاضها بالمسابقة هذا الموسم.وسجل البرازيلي نيمار دا سيلفا الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
من جهة أخرى أبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، تفاؤله بإمكانية الصعود إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، رغم الهزيمة 1 - 2 على ملعب يوفنتوس الإيطالي في ذهاب نصف النهائي.
وقال أنشيلوتي: «لقد زادت الأمور صعوبة بالنسبة لنا في الشوط الثاني لأن يوفنتوس ضغط بشكل أكبر ونحن واجهنا ضغوطا أكبر». وأضاف: «بعد الهدف الثاني ليوفنتوس لعب الفريق الإيطالي بخمسة لاعبين في وسط الملعب مما صعب الأمور علينا».
وأشار المدرب الإيطالي: «فوزهم بمثابة حظ سيء لنا بعد أن حرمتنا العارضة من هدف مؤكد.. قادرون على التعويض في الإياب».
ويرى أنشيلوتي أن على فريقه التحلي بالصبر في مباراة الإياب إذا ما أراد تخطي يوفنتوس المنظم دفاعيا، مؤكدا على أن حصد بطاقة النهائي ليست بعيدة المنال بالنسبة للريال الذي يحتاج إلى الفوز 1 - صفر لكي يواصل حلمه بأن يصبح أول فريق يحتفظ باللقب في الصيغة الحديثة للمسابقة القارية الأم.
ومن المؤكد أن ريال سيحاول الأربعاء المقبل تقديم مستوى أفضل من لقاء تورينو الذي عانى خلاله في إيجاد وتيرته المعتادة، مما سمح ليوفنتوس بالضغط عليه لفترات طويلة.
وتوقع أنشيلوتي، الباحث عن لقبه الرابع في المسابقة كمدرب (أحرزه مع ميلان عامي 2003 و2007 وريال عام 2014) بعد أن توج به كلاعب مرتين أيضا (عامي 1989 و1990 مع ميلان)، أن يكون ريال مختلفا في لقاء الإياب. وقال: «ارتكبنا أخطاء أكثر من المعتاد، النتيجة التي حققناها سلبية لكنها ليست سيئة، سنكون أكثر ثقة في الإياب لأننا سنلعب على أرضنا والمشجعون سيساندوننا».
وسيكون أنشيلوتي مطالبا بإعادة التفكير في أسلوبه الخططي قبل خوض مباراة الإياب، خاصة بعد أن أخفقت تجربة سيرجيو راموس في وسط الملعب.
ورغم أن راموس يعد على نطاق واسع من أبرز مدافعي العالم، فإنه بدا تائها في وسط الملعب أمام يوفنتوس، سواء في التغطية على زملائه المدافعين أو عند محاولة بناء الهجمات.
وقال راموس عقب المباراة: «أنا هنا لمساعدة الفريق في أي مكان ممكن. لقد نجحت التجربة في المرة السابقة (بوسط الملعب) لكنني قدمت مباراة سيئة على الجانب الشخصي وكذلك كان حال الفريق. لدي ثقة في المدرب وأنا جاهز دائما للتضحية بنفسي من أجل الريال».
وأضاف: «كنت مطالبا بالجري في وسط الملعب بشكل أكبر من المطلوب في قلب الدفاع لكن هذا لا يمثل مصدرا للقلق بالنسبة لي. يجب أن ننتقد أنفسنا ونتعلم من أخطائنا».
وعانى ريال من أزمة إصابات في الأسابيع الأخيرة وفضل أنشيلوتي الاعتماد على راموس لتعويض غياب لوكا مودريتش في ظل عدم اقتناعه التام بأداء لاعبي الوسط الآخرين؛ أسير يارامندي ولوكاس سيلفا.
وكان راموس اختيارا مفاجئا ومؤثرا عندما تفوق ريال على جاره أتليتكو في دور الثمانية لدوري الأبطال لكن هذا الأمر لم يستمر.
وكان بوسع راموس أن يشكل قوة بدنية أمام أتليتكو لكن أمام لاعبي يوفنتوس الأكثر حركة وجد اللاعب نفسه مضغوطا باستمرار وأخرج الكثير من التمريرات الخاطئة.
وفي الأسبوع الماضي شارك راموس في وسط الملعب أمام أشبيلية وفاز ريال في النهاية بصعوبة لكن بدا أن اللاعب لم يكن يشعر بالراحة قبل أن يستغل يوفنتوس هذا الأمر في ذهاب قبل النهائي. وتسبب أرتورو فيدال، لاعب وسط يوفنتوس، على وجه التحديد، في إزعاج كبير لراموس بسبب الضغط المتواصل عليه كما كانت الفجوة واضحة بين خط الوسط وخط الدفاع، وهو ما استغله كارلوس تيفيز بشكل مثالي.
ورغم هذه الخسارة، يبقى راموس يشعر بالثقة في أن بوسع حامل اللقب تعويض النتيجة على أرضه في استاد برنابيو الأسبوع المقبل.
وقال راموس: «لم نخسر شيئا بعد. أعتقد أن أي فريق سيقبل الوجود في موقفنا الحالي، فنحن على بعد هدف واحد من الوصول إلى النهائي وسنلعب على أرضنا، رغم أن هذا لا يمنع واقع أننا لعبنا بشكل سيئ في مباراة الذهاب».
وفي المعسكر الإيطالي، تحدث موراتا عن الهدف وعدم احتفاله به، قائلا: «لم أحتفل بسبب ذكرياتي مع الريال»؛ حيث نشأ في الفريق الملكي ولعب في الفرق العمرية من 2008 حتى 2010 ثم مع الفريق الرديف والفريق الأول الذي شارك معه في المباراة النهائية للمسابقة الموسم الماضي قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس هذا الموسم.
وشدد موراتا، 22 عاما، على أن الاحتفال ما زال مبكرا بالنسبة ليوفنتوس رغم الأداء الجيد الذي قدمه بطل إيطاليا في مباراة الذهاب. وقال: «قدمنا أداء رائعا لكننا لم نحقق أي شيء حتى الآن. سيكون ريال في قمة عطائه كعادته على أرضه في لقاء الإياب».
وواصل: «فريق أنشيلوتي الأفضل في العالم، وبالتالي علينا تقديم كل شيء ممكن إذا أردنا حجز بطاقتنا في النهائي».
ورغم تاريخه العريق وهيمنته على الصعيد المحلي؛ حيث أحرز، السبت الماضي، لقبه الرابع على التوالي في الدوري، والحادي والثلاثين في تاريخه، يعتبر سجل يوفنتوس متواضعا قاريا (لقبان في دوري الأبطال أحرزهما عامي 1985 و1996) مقارنة مع منافسه الإسباني الذي عزز في 2014 رقمه القياسي بعدد الألقاب بعدما رفع الكأس للمرة العاشرة في تاريخه. لكن رغم ذلك قال تيفيز الذي كان عنصرا مهما في وصول يوفنتوس لهذه المرحلة: «لم يكن الفوز على الريال مفاجأة بالنسبة لي.. ربما كانت مفاجأة بالنسبة للصحافة.. أثق بفريقي وبما يمكننا أن نقدمه».
وأضاف تيفيز: «يوفنتوس لم يتأهل إلى الدور قبل النهائي منذ 12 عاما.. نحن نصنع التاريخ مع وجود هذه المجموعة من اللاعبين». واختتم قائلا: «لقد كانت مباراة صعبة أمام منافس يلعب بهذا الشكل المنظم.. إذا فقدت تركيزك أمامه، فإنه على استعداد ليجعلك تعاني».
ومن المؤكد أن يوفنتوس يدين بوصوله إلى دور الأربعة للمرة الأولى منذ 2003 إلى حنكة مدربه الجديد أليغري الذي كان خير خلف لأنطونيو كونتي الذي فشل في قيادة «السيدة العجوز» لأبعد من الدور ربع النهائي وكان ذلك عام 2013 حين انتهى مشواره على يد بايرن ميونيخ الألماني.
وتميز أليغري في التنوع والليونة على الصعيد التكتيكي مع التحول بسلاسة من الدفاع بخط ثلاثي إلى الدفاع بأربعة مدافعين حسب ما تقتضيه المباراة، وقد أشاد المدافع الفرنسي باتريس إيفرا بمدربه قائلا: «أظهرنا ضد فريق رائع مثل ريال للكثير من الأشخاص من هو فريق يوفنتوس».
وواصل: «يعود الفضل بذلك إلى أليغري والطاقم العامل في الفريق الذي حضرنا لهذه المباراة بأفضل طريقة ممكنة. مدربنا مثلنا تماما، يريد الوصول إلى النهائي».
ومن الممكن أن يستعيد أليغري في لقاء الإياب لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا الذي يعتبر من أهداف ريال بالذات للموسم المقبل، مما سيمنح «السيدة العجوز» دفعا هاما على الصعيد الهجومي وسيعزز قدرة الفريق على تحقيق رغبة المدرب بالتسجيل في مرمى إيكر كاسياس.
وقال أليغري: «الأربعاء المقبل سنواجه فريقا متحفزا جدا.. أكرر مرة أخرى، علينا أن نلعب بشكل أفضل، يجب أن نسجل ضدهم وإلا سيكون من الصعب جدا أن نصل إلى النهائي».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.