تشيلسي يسعى لتفادي مفاجأة من ميدلزبره قاهر الكبار

مانشستر سيتي يصطدم بساوثهامبتون... وليفربول في ضيافة نوتنغهام فورست بكأس إنجلترا

توخيل ولاعبوه وفرحة الفوز على ليل الفرنسي في دوري الأبطال (أ.ف.ب)
توخيل ولاعبوه وفرحة الفوز على ليل الفرنسي في دوري الأبطال (أ.ف.ب)
TT

تشيلسي يسعى لتفادي مفاجأة من ميدلزبره قاهر الكبار

توخيل ولاعبوه وفرحة الفوز على ليل الفرنسي في دوري الأبطال (أ.ف.ب)
توخيل ولاعبوه وفرحة الفوز على ليل الفرنسي في دوري الأبطال (أ.ف.ب)

يمني كل من ليفربول ومانشستر سيتي النفس بالحفاظ على آماله بتحقيق الرباعية والثلاثية على التوالي هذا الموسم، عندما يحل الأول على نوتنغهام فورست والثاني على ساوثهامبتون في الدور ربع النهائي من كأس إنجلترا لكرة القدم، في حين يأمل تشيلسي في تفادي المفاجأة أمام ميدلزبره قاهر الكبار.
بعد تحقيقه لقب كأس الرابطة هذا الموسم على حساب تشيلسي في النهائي بركلات الترجيح، وتقليصه الفارق إلى نقطة مع المتصدر مانشستر سيتي في بطولة الدوري «البريميرليغ»، يبدو أن آمال ليفربول بالرباعية ليست مجرد أحلام. يقدم فريق المدرب الألماني يورغن كلوب مستويات رائعة وهو لم يخسر في آخر 10 مباريات في الدوري، محققًا تسعة انتصارات على التوالي، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في البريميرليغ في العام الحالي، إذ تعود آخر خسارة إلى 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي أمام ليستر سيتي.


غوارديولا يتابع فرص سيتي الضائعة أمام بالاس (إ.ب.أ)

ويدخل الفريق الأحمر مباراته غداً ضد مضيفه نوتنغهام فورست من المستوى الثاني «تشامبيونشيب» بعد فوزه المهم 2 - صفر على آرسنال الأربعاء في ملعب الإمارات في مباراة مؤجلة في الدوري، سمح له بتضييق الخناق على سيتي حامل اللقب الذي سقط في فخ التعادل مع كريستال بالاس، الاثنين. ومع تبقي تسع مباريات في الدوري، بات مصير ليفربول بين يديه كونه يتواجه مع سيتي على ملعب الاتحاد بعد قرابة ثلاثة أسابيع في مواجهة من المتوقع أن تكون مصيرية.
أما قارياً، واصل الفريق الأحمر مسعاه نحو لقب سابع ببلوغه الدور ربع النهائي على حساب إنتر ميلان بطل إيطاليا رغم خسارته بهدف دون رد الأسبوع الماضي على أرضه، عطفاً على تفوقه ذهاباً 2 - صفر في ميلانو. ولم ينجح ليفربول في التتويج بلقب الكأس منذ عام 2006، عندما أحرز لقبه السابع في المسابقة على حساب وستهام في النهائي بركلات الترجيح. وحذر كلوب بعد الفوز على آرسنال: «الزخم هو الزهرة الأكثر هشاشة على هذا الكوكب. إذا دهس شخص عليها، فعليك العمل لاستعادة الزخم مجدداً والمضي قدماً».
أما مانشستر سيتي، بعد أن كان يسير بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ بلقبه بطلاً لإنجلترا بعد أن وصل الفارق إلى أكثر من 10 نقاط مع ليفربول مطلع العام الحالي، وجد نفسه تحت الخطر بعد تعثره ثلاث مرات في مبارياته السبع الأخيرة في الدوري (تعادلان وخسارة). ولكن إذا كان ليفربول يبحث عن الرباعية، فإن آمال سيتي بالثلاثية ما زالت قائمة أيضاً، لكنه يدرك جيداً أن المهمة لن تكون سهلة خارج أرضه غداً أمام فريق سلبه أربع نقاط في الدوري هذا الموسم بعد أن أجبره ساوثهامبتون على تعادلين في المباراتين اللتين جمعتهما (صفر - صفر في 18 سبتمبر/أيلول و1 - 1 في 22 يناير/كانون الثاني الفائت).
ويأمل سيتي في استعادة توازنه بعد التعادل المخيب خارج أرضه ضد بالاس والحفاظ على آماله بتحقيق لقبه السابع في الكأس والأول منذ عام 2019 عندما اكتسح واتفورد بسداسية نظيفة في النهائي. ويبقى لقب دوري الأبطال هو الأهم بالنسبة لفريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بعد خسارته العام الماضي أول نهائي وصل إليه في تاريخه أمام تشيلسي، وهو بلغ أيضاً الدور ربع النهائي في دوري الأبطال هذا الموسم بتخطيه عقبة سبورتينغ بفوزه بخماسية نظيفة في البرتغال وتعادله سلباً على أرضه.


كلوب منتشياً بتخطي آرسنال والاقتراب من سيتي (أ.ب)

أما تشيلسي المتخبط إدارياً بسبب العقوبات التي طالت مالكه الروسي رومان أبراموفيتش لغزو بلاده أوكرانيا، فتنتظره مواجهة محفوفة بالمخاطر خارج أرضه اليوم ضد ميدلزبره من المستوى الثاني الذي أطاح بكل من توتنهام ومانشستر يونايتد في الدورين السابقين. ورغم الأزمة الإدارية التي يعاني منها، لم يتأثر النادي اللندني على أرض الملعب، محققاً خمسة انتصارات على التوالي في الدوري وبلغ الدور ربع النهائي من دوري الأبطال بتجديده الفوز على ليل الفرنسي 2 - 1 الأربعاء، بعد أن تفوق عليه 2 - صفر في لندن ذهاباً.
ووضعت الحكومة شروطاً على تشيلسي الذي لا يحق له بموجب القيود بيع تذاكر جديدة أو سلع تجارية وتم تجميد جميع الإيرادات من حقوق البث التلفزيوني أو المكافآت من المسابقات التي يشارك بها. كما حُرم من التوقيع مع اللاعبين أو تجديد عقودهم، بالإضافة إلى وضع سقف للإنفاق عندما يسافرون للمباريات خارج الديار. وتعامل المدرب الألماني توماس توخيل مع هذه الضغوط بأفضل طريقة ممكنة، وقال مبتسماً قبل الرحلة إلى ليل عند سؤاله عن قلقه من التنقل: «آخر معلومة وصلتني أنه لدينا طائرة يمكننا أن نستقلها للذهاب والعودة، إذا لا يمكننا ذلك، نستقل القطار وإذا لا يمكننا ذلك نستقل الباص وإذا لا يمكننا ذلك أقود أنا شخصياً حافلة صغيرة». وحقق تشيلسي لقب الكأس ثماني مرات آخرها في 2018 على حساب مانشستر يونايتد.
ويلتقي في المباراة الأخيرة من ربع النهائي غداً كريستال بالاس مع ضيفه إيفرتون.
ومع تأجيل العديد من المباريات في الدوري بسبب منافسات الكأس، يأمل آرسنال في العودة إلى سكة الانتصارات وتعزيز مركزه الرابع، عندما يحل على أستون فيلا اليوم في خضم المعركة المحتدمة على آخر مركز مؤهل إلى دوري الأبطال. قبل سقوطه ضد ليفربول الأربعاء، حقق النادي اللندني خمسة انتصارات على التوالي في الدوري، ما سمح له بالارتقاء إلى المركز الرابع متقدماً بنقطة عن مانشستر يونايتد الذي خاض مباراتين أكثر. كما يستقبل توتنهام السابع نظيره وستهام السادس في نزال قوي على المقاعد الأوروبية، علماً بأن الأخير يدخل المباراة منتشياً من إطاحته بإشبيلية الإسباني المتخصص من دور الـ16 لمسابقته المفضلة يوروبا ليغ، بفوزه عليه 2 - صفر إياباً في لندن الخميس بعد التمديد، بعد أن سقط بهدف دون رد ذهاباً.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت برايتون وساوثهامبتون (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

أهدر برايتون فرصة الارتقاء الى المركز الثاني مؤقتا بسقوطه في فخ التعادل 1-1 مع جاره الجنوبي ساوثمبتون الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيستلروي عقب توقيعه العقد مع ليستر سيتي (حساب ليستر سيتي)

ليستر سيتي يستنجد بنيستلروي مدرباً جديداً لإنقاذه

أعلن ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعيين رود فان نيستلروي مدربا جديدا له خلفا لستيف كوبر بعقد يمتد حتى يونيو حزيران 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كوناتي لن يتمكن من المشاركة في القمة الإنجليزية (أ.ف.ب)

كوناتي يقطع الشك: لن أشارك أمام مانشستر سيتي

ثارت شكوك حول احتمال غياب إبراهيما كوناتي، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، عن مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي المقرر إقامتها الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

حتى في فترته الذهبية تحت قيادة جوسيب غوارديولا أخفق مانشستر سيتي في ترويض ليفربول بأنفيلد.

رياضة عالمية لامبارد (د.ب.أ)

لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككين

قال فرنك لامبارد، مدرب كوفنتري سيتي الجديد، إنه يسعى لإثبات خطأ المشككين في قدراته بعد توليه مسؤولية الفريق المنافِس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.