النمسا: كعكة «11 سبتمبر» تثير الغضب

تصور الأحزاب على أنها برجا مركز التجارة العالمي

الخباز توماس كاينبور يقف بجوار الكعكة التي تمثل انهيار التحالف الحكومي (رويترز)
الخباز توماس كاينبور يقف بجوار الكعكة التي تمثل انهيار التحالف الحكومي (رويترز)
TT

النمسا: كعكة «11 سبتمبر» تثير الغضب

الخباز توماس كاينبور يقف بجوار الكعكة التي تمثل انهيار التحالف الحكومي (رويترز)
الخباز توماس كاينبور يقف بجوار الكعكة التي تمثل انهيار التحالف الحكومي (رويترز)

قام خباز في فيينا بإثارة موجة من الغضب بعد أن صنع كعكة تصور الأحزاب الرئيسية في النمسا على أنها برجا مركز التجارة العالمي في نيويورك وتتعرض لهجوم من طائرة تمثل حزب المعارضة.
وكتب أحد المنتقدين على موقع صحيفة «أويته» ذات الانتشار الواسع التي سلطت الضوء على الكعكة الفريدة من نوعها: «من السخرية أن خبازا ليس لديه أي ذوق». وكتب آخر: «قد أطلق على هذا التحريض على الإرهاب». لكن الخباز توماس كاينبور دافع عن كعكته قائلا إنها تمثل تعليقا سياسيا مشروعا.
وقال لـ«رويترز»: «يفترض أن تمثل الكعكة انهيار التحالف الكبير».. في إشارة إلى حزب يسار الوسط «الاشتراكي الديمقراطي»، وحزب «الشعب» المحافظ اللذين يتقاسمان السلطة وهيمنا على المشهد السياسي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في النمسا.
وقال إنه استلهم فكرة الكعكة من تاريخ الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة بطائرة مختطفة في 11 سبتمبر (أيلول) 2001 فيما ستجرى الانتخابات المحلية هذا العام بالنمسا في 11 أكتوبر (تشرين الأول).



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.