اكتشاف متحجرات لحوت عمرها 36 مليون سنة في البيرو

جمجمة الحوت المتحجر في متحف التاريخ الطبيعي في مدينة ليما عاصمة البيرو (إ.ب.أ)
جمجمة الحوت المتحجر في متحف التاريخ الطبيعي في مدينة ليما عاصمة البيرو (إ.ب.أ)
TT

اكتشاف متحجرات لحوت عمرها 36 مليون سنة في البيرو

جمجمة الحوت المتحجر في متحف التاريخ الطبيعي في مدينة ليما عاصمة البيرو (إ.ب.أ)
جمجمة الحوت المتحجر في متحف التاريخ الطبيعي في مدينة ليما عاصمة البيرو (إ.ب.أ)

عرض علماء متحجرات من إحدى جامعات البيرو أول من أمس (الخميس)، بقايا متحجرة تابعة لباسيلوصور، وهو نوع من الحيتان اللاحمة الكبيرة كانت تعيش في المحيطات قبل 36 مليون سنة.
واكتُشفت هذه البقايا المتحجرة التي تمثل جمجمة كاملة نهاية عام 2021 في صحراء أوكوكاهي الواقعة على بُعد 350 كيلومتراً جنوب العاصمة ليما.
وقال رئيس فريق علماء المتحجرات في جامعة «ناسيونال مايور دي سان ماركوس» ماريو أوروبينا، إنّ الأمر يمثّل «اكتشافاً بالغ الأهمية نظراً إلى عدم وجود أي نموذج مماثل مكتشَف في العالم».
وأطلق مكتشفو البقايا المتحجرة اسم «مفترس أوكوكاهي» عليها، ويتغذّى هذا الحوت الذي يبلغ طوله 17 متراً ويتمتع بفك ضخم وقوي على أسماك التونة والقرش وكميات كبيرة من السردين، طبقاً لما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح عالم المتحجرات رودولفو سالاس - خيسموندي أنّ الباسيلوصور كان يمثّل «أحد أكثر الحيوانات ضراوة في عصره»، وربما كان موجوداً على قمة السلسلة الغذائية.
ورأى أنّ «هذا الاكتشاف استثنائي لجهة الحالة الجيّدة للبقايا نتيجة حفظها».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.