سرقة سترات واقية من الرصاص في نيويورك قبل إرسالها إلى أوكرانيا

نقطة تفتيش أوكرانية في أحد شوارع كييف (إ.ب.أ)
نقطة تفتيش أوكرانية في أحد شوارع كييف (إ.ب.أ)
TT

سرقة سترات واقية من الرصاص في نيويورك قبل إرسالها إلى أوكرانيا

نقطة تفتيش أوكرانية في أحد شوارع كييف (إ.ب.أ)
نقطة تفتيش أوكرانية في أحد شوارع كييف (إ.ب.أ)

سُرق ما بين 300 و400 سترة واقية من الرصاص مُقدَّمة من شرطيين إلى منظمة غير حكومية مؤلفة من أميركيين متحدرين من أصل أوكراني، وكان مقرراً إرسالها إلى أوكرانيا، على ما أعلنت شرطة نيويورك والمنظمة المعنية.
وأشارت ناطقة باسم شرطة نيويورك لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إلى رصد عملية «سطو» في مقر المنظمة غير الحكومية «اللجنة الأميركية للمجلس الأوكراني» (يو سي سي إيه) في جنوب مانهاتن، حيث «سحب نحو 400 سترة واقية من الرصاص من مكانها»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت: «لم يتم توقيف أحد، والتحقيق مستمر» في القضية.
وأكد ناطق باسم المنظمة غير الحكومية أن ما يقرب من «ثلث السترات الواقية من الرصاص اختفت» مطلع الأسبوع الحالي، لكن لا المنظمة ولا الشرطة «تعلمان» هوية الجهة المسؤولة عن هذه العملية «ولا سببها ولا الطريقة التي حصلت بها».
وكانت هذه السترات المستعملة قُدمت من شرطة جزيرة لونغ آيلاند التي تضم حيي بروكلين وكوينز في نيويورك، وكان مقرراً إرسالها إلى جهات ناشطة في العمل الإنساني بأوكرانيا والمناطق الحدودية في هذا البلد، لنقل المساعدات بالشاحنات، وفق الناطق باسم المنظمة.
وقالت المنظمة نفسها إنها تشرف على عمل عشرات المنظمات الأميركية الأوكرانية في الولايات المتحدة، حيث يعيش ما بين 1.2 مليون إلى 1.5 مليون أوكراني أو أميركي من أصل أوكراني.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، تشهد منظمات أميركية كثيرة، خصوصاً على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حال تعبئة لجمع تبرعات ونقل مساعدات إلى أوروبا الشرقية بما يشمل الطعام والملبس ومنتجات النظافة والأدوية والمعدات العسكرية الخفيفة غير القاتلة بينها السترات الواقية من الرصاص والخوذ.
وأقرت الحكومة الأميركية والكونغرس في مارس (آذار) الحالي مساعدات طارئة بقيمة 13.6 مليار دولار مخصصة لأوكرانيا، بينها 2.6 مليار من المساعدات الإنسانية و1.4 مليار دولار لدعم اللاجئين الفارين من أوكرانيا و6.5 مليار دولار من المساعدات العسكرية.


مقالات ذات صلة

ستارمر: على أوروبا تحمّل «العبء الأكبر» في أوكرانيا وتحتاج لـ«دعم» أميركي

أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحافي عقب اجتماع قادة أوروبيين بلندن (أ.ف.ب)

ستارمر: على أوروبا تحمّل «العبء الأكبر» في أوكرانيا وتحتاج لـ«دعم» أميركي

عَدَّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن على «أوروبا تحمُّل العبء الأكبر» لضمان السلام في أوكرانيا، لكنه أشار إلى الحاجة للدعم الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا جانب من اجتماع رئيس الوزراء البريطاني مع قادة دول أوروبية وكندا والأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» في لندن الأحد (د.ب.أ)

اجتماع لحلفاء كييف لـ«رد الاعتبار» بعد مشادة المكتب البيضاوي

أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الأحد، أن أوروبا تمر بـ«لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل بالنسبة إلى أمنها»، وذلك في مستهل اجتماع لنحو 15 حليفاً لكييف،…

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)

روسيا تشيد بمواقف ترمب وتَحمِل على أوروبا

أشاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأحد، بهدف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، «المنطقي» لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنه حَمَل على القوى الأوروبية التي…

«الشرق الأوسط» (موسكو)
مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي خلال كلمته في مؤتمر «العمل السياسي المحافظ» (إ.ب.أ) play-circle

مستشار الأمن القومي الأميركي: اجتماع ترمب وزيلينسكي «لم يكن كميناً»

قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأميركي، اليوم الأحد، إن واشنطن تسعى لنهاية دائمة لحرب أوكرانيا، مع ضمانات أمنية تقودها أوروبا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال لقائها مع نظيرها البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب) play-circle

ميلوني: من المهم للغاية تجنب خطر انقسام الغرب

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، الأحد، إنه «من المهم للغاية تجنب خطر انقسام» الغرب، لدى وصولها إلى داونينغ ستريت لإجراء محادثات مع نظيرها البريطاني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.