دوري أبطال أوروبا: تشيلسي يواجه ريال مدريد ومانشستر سيتي يصطدم بأتلتيكو

ميكايل سيلفستر لاعب كرة القدم الفرنسي خلال سحب قرعة دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
ميكايل سيلفستر لاعب كرة القدم الفرنسي خلال سحب قرعة دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
TT

دوري أبطال أوروبا: تشيلسي يواجه ريال مدريد ومانشستر سيتي يصطدم بأتلتيكو

ميكايل سيلفستر لاعب كرة القدم الفرنسي خلال سحب قرعة دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
ميكايل سيلفستر لاعب كرة القدم الفرنسي خلال سحب قرعة دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

أوقعت قرعة دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم تشيلسي اللندني حامل اللقب في مواجهة ريال مدريد الإسباني صاحب الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بلقب البطولة برصيد 13 لقباً.
وفي دور الثمانية هناك ثلاثة فرق إنجليزية وثلاثة فرق إسبانية لكن القرعة لم تسفر عن أي مواجهة مباشرة بين فرق البلد الواحد، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأوقعت القرعة مانشستر سيتي بطل إنجلترا في مواجهة أتلتيكو مدريد بطل إسبانيا وليفربول في مواجهة بنفيكا البرتغالي.
https://twitter.com/ChampionsLeague/status/1504779715990728715
وسيلتقي بايرن ميونيخ الألماني مع فيا ريال الإسباني. وستقام مباريات الذهاب في دور الثمانية في الخامس والسادس من أبريل (نيسان) المقبل بينما تقام لقاءات العودة في الأسبوع التالي.
وحسب قرعة قبل النهائي فإن هناك فرصة لمواجهة بين تشيلسي ومانشستر سيتي في تكرار لنهائي الموسم الماضي. وفي مباراة قبل النهائي الأخرى سيلتقي ليفربول أو بنفيكا مع بايرن أو فيا ريال.
وبهذا فإن كارلو أنشيلوتي مدرب تشيلسي السابق سيعود إلى ملعب ناديه السابق ستامفورد بريدج لخوض لقاء الذهاب بينما وصف توماس توخيل مدرب تشيلسي الحالي المواجهة بأنها ستكون «صعبة».
وحسب الأوضاع الحالية فإن تشيلسي لن يرافقه أي جمهور في لقاءي الذهاب والإياب بسبب العقوبات المفروضة على مالك النادي الروسي رومان أبراموفيتش بسبب غزو بلاده أراضي أوكرانيا المجاورة.
http://twitter.com/realmadriden/status/1504777492543979520
وقال توخيل وهو ألماني للصحافيين اليوم الجمعة: «أعلى درجات التحدي... خوض لقاء الإياب في ملعب (سانتياجو) برنابيو أمام الجمهور سيكون تحدياً كبيراً. نحن ندرك ما ينتظرنا لكن هذا اللقاء ينطوي على إثارة كبيرة».
وأضاف توخيل: «من الجيد تجنب مواجهة الفرق الإنجليزية ومواجهة الفرق الأوروبية تكون دائماً جيدة».
وكان تشيلسي هزم ريال مدريد في قبل نهائي البطولة في الموسم الماضي.
ويتوقع أن يكون ليفربول سعيداً بالمواجهة مع بنفيكا وهناك فرصة أن يلتقي في المباراة النهائية في باريس مع منافسه المحلي مانشستر سيتي.
وبداية سيتعين على سيتي تجاوز عقبة أتلتيكو مدريد القوي بقيادة الأرجنتيني دييجو سيميوني في أول مواجهة بين الفريقين.

 

 



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».