73.6 مليون دولار قرضًا من البنك الدولي لإصلاح الطرق في موزمبيق

حرصًا على تحفيز النمو والمساهمة في الحد من الفقر

73.6 مليون دولار قرضًا من البنك الدولي لإصلاح الطرق في موزمبيق
TT

73.6 مليون دولار قرضًا من البنك الدولي لإصلاح الطرق في موزمبيق

73.6 مليون دولار قرضًا من البنك الدولي لإصلاح الطرق في موزمبيق

وافق البنك الدولي على منح موزمبيق تمويلا إضافيا بقيمة 73.6 مليون دولار؛ لدعم إدارة وصيانة الطرق والجسور في البلاد.
ويعد هذا التمويل قرضا إضافيا ثالثا لإصلاح الطرق والجسور في إطار البرنامج المزمع تنفيذه من قبل حكومة مابوتو في هذا الصدد.
وأوضح البنك الدولي في بيان له أن القرض يملأ فجوة تمويل أعمال الطرق وإعادة التأهيل الفيضانات في مقاطعة الجنوب عقب الفيضانات الشديدة التي شهدتها منطقة أسفل حوض نهر «ليمبوبو» في عام 2013، مشيرا إلى أن أكثر من 70 في المائة من شبكة الطرق في مقاطعة الجنوب (بواقع نحو 2200 كيلومتر من إجمالي الطرق) تعرضت لإضرار في 2013، لتصل تكاليف إعادة تأهيل ليمبوبو لأكثر من 183 مليون دولار، الأمر الذي وضع حكومة مابوتو في مأزق.
وكانت موزمبيق قد حصلت على أول قرض لها من البنك الدولي لإصلاح الطرق بإجمالي 70.15 مليون دولار تم صرفه في ديسمبر (كانون الأول) 2013.
ووفقا للمدير في البنك الدولي مارك ليندل، فإن الأضرار التي لحقت بشبكة الطرق والناجمة عن الفيضانات المتكررة في موزمبيق أسهمت في عزل العديد من المجتمعات الريفية، ومنع وصول الخدمات الأساسية، والأسواق، ووسائل النقل إليها، معربا عن سعادة البنك الدولي لدعم موزمبيق في جهودها الرامية لتحسين وصول السكان إلى الطرق من خلال زيادة أعمال الصيانة وإعادة التأهيل ورفع مستوى شبكة الطرق الداخلية.
وشدد البنك الدولي على أن الهدف الرئيسي من برنامج إعادة تأهيل وإصلاح الطرق وإدارة الصيانة هو تحفيز النمو والمساهمة في الحد من الفقر، من خلال تحسين البنية التحتية للطرق، وسياسات أفضل للقطاع، مع تعزيز إدارة الطرق.



الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.