وزارة الصحة السعودية توجه بإجراء الفحوصات الطبية للجالية اليمنية

ضمن منطلقات عملية «إعادة الأمل» ودعم الشرعية

وزارة الصحة السعودية توجه بإجراء الفحوصات الطبية للجالية اليمنية
TT

وزارة الصحة السعودية توجه بإجراء الفحوصات الطبية للجالية اليمنية

وزارة الصحة السعودية توجه بإجراء الفحوصات الطبية للجالية اليمنية

وجه المهندس خالد الفالح وزير الصحة السعودي، تعميماً عاجلاً لكافة الجهات الصحية الخاصة في كافة مناطق المملكة، بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمتقدم لهم من الأشقاء من أبناء الجمهورية اليمنية المقيمين في السعودية بطريقة غير نظامية، بدءاً من الأحد المقبل، تقديرًا لظروفهم، وامتدادا للدعم المستمر والمواقف الأخوية ضمن منطلقات عملية "إعادة الأمل" للشعب اليمني ودعم الحكومة الشرعية نحو بناء يمن آمن ومستقر.
ودعا التعميم المستشفيات والمراكز الصحية إلى تزويد وزارة الداخلية بالتقارير الطبية، على أن تكون ورقية وبصفة استثنائية لهذه الفئة للمدة المحددة، التي تؤهلهم لمنحهم تأشيرات الزيارة، كما هو معمول به في إجراءات استخراج الإقامة.
ويأتي التعميم عطفاً على برقية الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتاريخ 15 رجب 1436هـ لوزارة الصحة المشار فيها إلى الأمر السامي رقم 32057، القاضي بالموافقة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين في السعودية بطريقة غير نظامية من أبناء اليمن قبل تاريخ 20 جمادى الأخرة 1436هـ بمنحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط، ويكون العمل بهذا الإجراء لمدة شهرين من تاريخ بدء التصحيح.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.