الأهلي يصطدم بالمريخ... وهلال السودان لعرقلة صنداونز وإحياء الآمال

الرجاء والترجي وبلوزداد لحسم التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا

صراع سيتجدد بين معلول مدافع الأهلي (يسار) وسعد الدين لاعب المريخ (إ.ب.أ)
صراع سيتجدد بين معلول مدافع الأهلي (يسار) وسعد الدين لاعب المريخ (إ.ب.أ)
TT

الأهلي يصطدم بالمريخ... وهلال السودان لعرقلة صنداونز وإحياء الآمال

صراع سيتجدد بين معلول مدافع الأهلي (يسار) وسعد الدين لاعب المريخ (إ.ب.أ)
صراع سيتجدد بين معلول مدافع الأهلي (يسار) وسعد الدين لاعب المريخ (إ.ب.أ)

يبحث الأهلي المصري عن إحياء آماله بالتأهل إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد نتائج متقلبة، عندما يحلّ اليوم ضيفاً على المريخ السوداني (بالقاهرة) في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات (ثمن النهائي)، فيما تأمل أندية الرجاء المغربي والترجي التونسي وبلوزداد الجزائري في حسم بطاقاتها.
ويعي الأهلي حامل اللقب خطورة موقفه تماماً، عندما يحلّ في «ملعبه» السلام ضيفاً على المريخ الذي اختار نقل مبارياته للقاهرة ضمن المجموعة الأولى التي يتصدرها ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي (10 نقاط) أمام الفريق المصري صاحب أربع نقاط بفارق الأهداف أمام قطبي السودان الهلال والمريخ توالياً.
وكان نادي القرن قد تلقى خسارتين أمام صنداونز، وبالتالي يتطلع لاستعادة الكبرياء أمام المريخ صعب المراس، علماً بأن الأهلي فاز ذهاباً 3 - 2.
ويفتقد الأهلي، الساعي إلى تعزيز رقمه القياسي (10 ألقاب)، إلى عدة لاعبين؛ أبرزهم أكرم توفيق وعمار حمدي والمدافع المغربي بدر بانون وصلاح محسن ومحمود متولي وتحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم الجنوب أفريقي بيرسي تاو، بسبب آلام في العضلة الأمامية.
وشدّد المدير الفني الجنوب أفريقي للنادي الأهلي بيتسو موسيماني على أنه لا بديل لفريقه سوى الفوز في المباراتين المتبقيتين ضد المريخ ثم الهلال، وطالب لاعبيه بالتركيز فيهما وتلافي الأخطاء التي حصلت ضد صنداونز وقال: «لن أقبل بتكرار حالة عدم التركيز وسوء التمرير التي ظهر عليها اللاعبون، مباراتا المريخ والهلال المقبلتان في غاية الصعوبة والخطأ فيهما قد يكلف الأهلي توديع البطولة الأفريقية».
في المقابل، يعتمد الإنجليزي لي كلارك، مدرب المريخ على أسلحته الهجومية رمضان عجب والسماني الصاوي والنيجيري توني إدجوماري، لمحاولة إبقاء الفريق في سباق التأهل.
وقال نائب رئيس المريخ نور الدين عبد الوهاب: «مواجهة الأهلي ستكون صعبة جداً وموقف المجموعة معقد للغاية، النتائج التي حققها الأهلي في دور المجموعات لم نتوقعها». وكان كلارك انتقد على نحو لاذع إدارته بسبب التدخل في عمله وقال: «للأسف الشديد، أواجه ضغوطاً أقوى من فترة ولايتي الأولى مع المريخ، حيث إن بعض الأشخاص الموجودين ليست لديهم الرغبة الأكيدة في استكمال مسيرة نجاح فريق الكرة الذي ينافس بقوة... لماذا يصر مجلس الإدارة على مضايقتي؟».
ويتطلع صنداونز إلى حصد نقطة التعادل الكافية لتأكيد تأهله إلى ربع النهائي عندما يحل ضيفاً على الهلال على ملعب «الجوهرة الزرقاء» في أم درمان. ويسعى الهلال لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لإنعاش آماله والبقاء ضمن سباق التأهل.
ويدرك الرجاء البيضاوي الساعي إلى لقبه الرابع في المسابقة والأول منذ 1999، أن الفوز في دوربان على مضيفه أمازولو الجنوب أفريقي ضمن المجموعة الثانية، كفيل بمسح العديد من المشكلات التي يمر بها الفريق في الآونة الأخيرة. ويعاني الرجاء من العديد من الغيابات المؤثرة، لا سيما زكريا الوردي وعبد الإله مدكور في الخط الدفاعي.
وكان الرجاء تعرّض للخسارة في الجولة السابقة أمام مضيفه حوريا الغيني، إلا أنه بقي متصدراً للمجموعة بتسع نقاط، أمام وفاق سطيف الجزائري وأمازولو ولكل منهما 6 نقاط وحوريا رابعاً بثلاث نقاط.
وحذر مدرب الرجاء رشيد الطاوسي لاعبيه قائلاً: «جميع مباريات دوري الأبطال صعبة».
في المقابل، توعد النجم الدولي السابق ومدرب أمازولو الحالي بينيديكت ماكارثي الخصم المغربي قائلاً: «فريقنا عازم على تحقيق نتيجة إيجابية أمام الرجاء».
بدوره، يستهدف وفاق سطيف حسم التأهل عندما يستضيف حوريا على ملعب «5 جويليه» في العاصمة الجزائرية. ويحتاج سطيف إلى النقاط الثلاث وفوز الرجاء ليتفوّق بفارق المواجهتين على أمازولو الثالث.
وفي المجموعة الثالثة يحتاج كل من الترجي المتصدر وشباب بلوزداد إلى نقطة معاً لبلوغ دور الثمانية، إذ يتساويان بالصدارة بثماني نقاط، بفارق خمس نقاط عن النجم الساحلي.
ويحل الترجي ضيفاً ثقيلاً على جوانينغ غالاكسي البوتسواني في فرانسيس تاون.
في المقابل، يتطلع بلوزداد بطل الجزائر إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لحسم التأهل أمام ضيفه النجم الساحلي في قمة «مغاربية» على ملعب «5 جويلية» أيضاً.
ويدخل بلوزداد اللقاء بمعنويات عالية إذ يتصدر الدوري المحلي وبضغوطات، أقل إذ يحتاج إلى التعادل فقط. أما النجم فيتعين عليه الفوز للحفاظ على آماله إذ حصد 3 نقاط فقط في مبارياته الأربع، وكشف مدربه لسعد جردة الشابي أن «لقاء شباب بلوزداد سيكون فرصة الأمل الأخير ولذلك سنستعد له جيداً وسنحاول بكل ما أوتينا أن نفوز».
وبعد حسم تأهلهما، سيتنافس الوداد المغربي وبترو أتلتيكو الأنغولي على صدارة المجموعة الرابعة. ويتصدر الأخير برصيد 10 نقاط أمام الوداد (9 نقاط)، فيما ودع الزمالك المصري (نقطتان) وساغرادا اسبيرانسا (نقطة) المسابقة، إلا أنهما قد يحددان بطل المجموعة.
ويحل الوداد ضيفاً على ساغرادا المتواضع نسبياً في لواندا، حيث يأمل بطل المسابقة في 1992 و2017 في العودة بالفوز، وانتظار خدمة من الزمالك بعرقلة مضيفه بترو أتلتيكو لاقتناص الصدارة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.