تقرير فلسطيني يكشف 1545 حالة اعتقال لمواطنين من قبل اسرائيل منذ مطلع 2015

من بينهم 258 قاصرا و77 سيدة

تقرير فلسطيني يكشف 1545 حالة اعتقال لمواطنين من قبل اسرائيل منذ مطلع 2015
TT

تقرير فلسطيني يكشف 1545 حالة اعتقال لمواطنين من قبل اسرائيل منذ مطلع 2015

تقرير فلسطيني يكشف 1545 حالة اعتقال لمواطنين من قبل اسرائيل منذ مطلع 2015

أفاد تقرير فلسطيني رسمي اليوم (الأربعاء)، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 1545 فلسطينيا منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية الشهر المنصرم.
وذكر التقرير الصادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، أن حجم الاعتقالات منذ مطلع العام يفوق بنسبة 10% إجمالي الاعتقالات التي سجلت خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما أفاد بأنه من بين إجمالي المعتقلين خلال الثلث الأول من العام الحالي كان هناك 258 تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة، و 77 سيدة فلسطينية.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والتدخل الجاد لوضع حد لتلك الاعتقالات الجماعية والعشوائية التي طالت كافة شرائح وفئات مجتمعنا الفلسطيني، وما يصاحبها ويتبعها من انتهاكات فظة وجسيمة للقانون الدولي".
فعلى سبيل المثال، اعتقلت قوات إسرائيلية في الضفة الغربية الليلة الماضية 8 فلسطينيين.
وأحيل المعتقلون إلى الجهة المختصة بالتحقيق معهم. ولم توضح تقارير اسرائيلية ما إذا كان للمعتقلين أية انتماءات تنظيمية.
كما جرفت قوات إسرائيلية اليوم عشرات الأشجار المثمرة وأشجار الزيتون في منطقة سوبا في بلدة إذنا غرب الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن جرافات وحفارات الاحتلال أقدمت على تجريف وتخريب أرض مزروعة بالأشجار المثمرة وأشجار الزيتون في المنطقة.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.