«إنستغرام» يطرح أدوات «رقابة أبوية» جديدة

تطبيق «إنستغرام» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
تطبيق «إنستغرام» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«إنستغرام» يطرح أدوات «رقابة أبوية» جديدة

تطبيق «إنستغرام» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
تطبيق «إنستغرام» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

يطرح تطبيق «إنستغرام» أدوات جديدة يمكن للوالدين استخدامها للمساعدة في مراقبة والحد من استعمال الأطفال لتطبيق مشاركة الصور، بعد أشهر من انتشار معلومات على «فيسبوك» أثارت مخاوف بشأن تأثير النظام الأساسي على المستخدمين الأصغر سناً.
توفر الأدوات، التي تم إصدارها أمس (الأربعاء)، للآباء القدرة على معرفة مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم على «إنستغرام» ووضع قيود على ذلك، بالإضافة إلى رؤية الحسابات التي يتابعونها أو تتابعهم. الخيارات متاحة حالياً للآباء في الولايات المتحدة، مع وجود خطط لنشرها عالمياً في الأشهر المقبلة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
تم الإعلان عن الخيارات الجديدة سابقاً في منشور لرئيس «إنستغرام» آدم موسيري أواخر العام الماضي، إلى جانب بعض الميزات التي تم طرحها في ذلك الوقت والتي تستهدف بشكل مباشر المستخدمين المراهقين، مثل أحد الميزات التي تشجع الناس على أخذ استراحة من التطبيق بعد فترة من الوقت محددة مسبقاً.
في العام الماضي، سربت فرانسيس هاوجين، المُبلغة عن المخالفات على «فيسبوك»، مئات الوثائق الداخلية، بما في ذلك بعض الوثائق التي أظهرت أن الشركة كانت على دراية بالطرق التي يمكن أن يضر بها «إنستغرام» بالصحة العقلية وصورة الجسم، لا سيما بين الفتيات المراهقات.
استجوب المشرعون المديرين التنفيذيين من «فيسبوك» و«إنستغرام» في جلسات استماع حول هذه التفاصيل وغيرها من الوثائق، وأوقف «إنستغرام» مؤقتاً خطة لإصدار نسخة من التطبيق للأطفال دون سن 13 عاماً.
في مدونة يوم الأربعاء، كتب موسيري أن الأدوات الجديدة تشمل أيضاً قدرة الآباء والأوصياء على تلقي إشعار عندما يشارك ابنهم المراهق أنه أبلغ عن شخص داخل التطبيق. في الأشهر المقبلة، سيتمكن الآباء من القيام بأشياء مثل تحديد ساعات محددة من اليوم يمكن للمراهق استخدام التطبيق فيها.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Adam Mosseri (@mosseri)

في الوقت الحالي، كتب موسيري أنه سيتعين على المراهقين بدء عملية الإشراف على «إنستغرام» على هواتفهم الذكية أو أجهزة الكومبيوتر اللوحي. سيتمكن البالغون من طلب الإشراف على حساب المراهق عبر تطبيق الهاتف الجوال أو موقع الويب بدءاً من شهر يونيو (حزيران)، رغم أنه لا يزال يتعين على المراهقين الموافقة على الطلب قبل منحه.
الأدوات هي جزء من «مركز العائلة» عبر الإنترنت الذي تقوم شركة «ميتا»، الشركة الأم لـ«إنستغرام» ببنائه بهدف الحصول في النهاية على مكان واحد حيث يمكن للوالدين الإشراف على كيفية استخدام أطفالهم لتطبيقات وتقنيات «ميتا» المتنوعة.
كما قالت الشركة إن الآباء سيتمكنون قريباً من منع أبنائهم من الوصول إلى التطبيقات التي لا يريدونهم استخدامها. في الأشهر القليلة المقبلة، سيتمكن الآباء أيضاً من معرفة مقدار الوقت الذي يقضيه أبناؤهم عبر الواقع الافتراضي.



أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
TT

أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية

أقام السفير البريطاني في الرياض أمسية ثقافية في منزله بالحي الدبلوماسي للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني» للكاتب السعودي ورئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز»، فيصل ج. عباس.

وألقى السفير نيل كرومبتون، خلال كلمته، الضوء على متانة العلاقات السعودية - البريطانية التي شهدت نمواً في السنوات الأخيرة، وقال: «أجد أنّ المودّة بين الشعبين مذهلة. فمنذ أن أطلقنا نظام الإعفاء من التأشيرة في يونيو (حزيران) عام 2022، تمّ استخدامه من قبل أكثر من 500 ألف سعودي بهدف زيارة لندن، ومن قبل 100 ألف شخص يحملون تأشيرة لمدة 10 سنوات أو حتى جواز سفر آخر».

وخلال الجلسة الحواريّة، سلّط كلّ من السفير البريطاني ورئيس تحرير «عرب نيوز» الضوء على أوجه التعاون الثقافي بين البلدين.

وأشار عبّاس إلى أنّه على الرغم من أنّ هذه الفعالية قد تبدو وكأنّها مجرّد نقاش حول كتابه، فإنّ قيمتها تزيد على ذلك بكثير. فعلى حدّ قوله، إنّها «حكاية مملكتين. مملكتان يجمعهما الكثير من القواسم المشتركة».

حضر السهرة الثقافية شخصيّات مؤثرة من المملكة المتحدة والسعودية، بمَن فيهم رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت الأمير سعود بن مشعل، إلى جانب دبلوماسيين وصحافيين وأكاديميين بارزين، بالإضافة إلى مواطنين بريطانيين مقيمين في المملكة.