قميص ذكي يستمع إلى دقات القلب ويراقب إيقاعه

صورة نشرها فريق العلماء المطور للقميص للنسيج الصوتي المستخدم به (ديلي ميل)
صورة نشرها فريق العلماء المطور للقميص للنسيج الصوتي المستخدم به (ديلي ميل)
TT

قميص ذكي يستمع إلى دقات القلب ويراقب إيقاعه

صورة نشرها فريق العلماء المطور للقميص للنسيج الصوتي المستخدم به (ديلي ميل)
صورة نشرها فريق العلماء المطور للقميص للنسيج الصوتي المستخدم به (ديلي ميل)

يعمل عدد من العلماء الآن على تطوير قميص ذكي يمكنه «سماع» نبضات قلبك ومراقبة إيقاعه في الوقت الفعلي.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار العلماء، التابعون لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومدرسة رود آيلاند للتصميم، إلى أن القميص طُور باستخدام «نسيج صوتي» يعمل مثل الميكروفون، حيث يقوم أولاً بتحويل الصوت إلى اهتزازات ميكانيكية ثم إلى إشارات كهربائية، بطريقة تشبه الطريقة التي تسمع بها آذاننا.

وعند ارتداء القميص، سيتمكن من اكتشاف ملامح ضربات القلب الدقيقة لمرتديه في الوقت الفعلي، وفقاً للمطورين.
ولم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل حول التكلفة المحتملة لأن القميص ما زال في مرحلة التطوير.

وقال البروفسور وي يان، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي يقود فريق العلماء المطور لهذا القميص: «تم تصميم ألياف النسيج من مادة (كهرضغطية) تنتج إشارة كهربائية عند تعرضها للانحناء والضغط، ما يوفّر وسيلة للقميص لتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية».
وأضاف: «يمكن لهذا النسيج أن يتفاعل بشكل غير محسوس مع جلد الإنسان، ما يمكّن مرتديه من مراقبة حالة القلب والجهاز التنفسي بطريقة مريحة ومستمرة وفي الوقت الفعلي».

ويرى يويل فينك، أحد أعضاء الفريق المطور للقميص، إمكانات دمج هذا «النسيج الصوتي» أيضاً في ملابس النساء الحوامل للمساعدة في مراقبة نبضات قلب الجنين، أو في أسطح المراكب الفضائية للاستماع إلى مدى تراكم الغبار الفضائي، أو في المباني لاكتشاف الشقوق والتصدعات.
وتم نشر تفاصيل هذا الابتكار الجديد في مجلة «نيتشر» العلمية.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.