انفوغراف...حلف الناتو في أنحاء أوروبا

خريطة تظهر الـ30 دولة المنضمة إلى التحالف (الشرق الأوسط)
خريطة تظهر الـ30 دولة المنضمة إلى التحالف (الشرق الأوسط)
TT

انفوغراف...حلف الناتو في أنحاء أوروبا

خريطة تظهر الـ30 دولة المنضمة إلى التحالف (الشرق الأوسط)
خريطة تظهر الـ30 دولة المنضمة إلى التحالف (الشرق الأوسط)

في الوقت الذي أصبحت فيه آمال أوكرانيا «بعيدة المنال»، في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ازدادت مخاوف فنلندا والسويد من العدوان الروسي، مما دفعهم إلى النظر للانضمام إلى التحالف الذي يضم 30 دولة.
وفي مطلع الأسبوع الحالي، هدد مسؤول بوزارة الخارجية الروسية فنلندا والسويد، برد لم يحدده على وجه الدقة، حال انضمام أي من الدولتين لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

ويوضح الإنفوغراف الحالي خريطة لحلف الأطلسي في أوروبا، وكذلك الشركاء الرئيسيون من خارج الناتو:

وأظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة المؤديين للانضمام إلى التحالف العسكري في فنلندا وصلت إلى 53 في المائة، وفي السويد حققت 51 في المائة مؤيد مقابل 27 في المائة معارض، وفقاً لاستطلاع ديموسكوب - أفتونبلاديت خلال شهر مارس (آذار) الحالي.



«مجلس الأمن» يدعو لعملية سياسية «جامعة ويقودها السوريون»

المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
TT

«مجلس الأمن» يدعو لعملية سياسية «جامعة ويقودها السوريون»

المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)

دعا مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إلى تنفيذ عملية سياسية "جامعة ويقودها السوريون"، وذلك بعد مرور حوالى عشرة أيام على فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من سوريا، مشددا أيضا على وجوب تميكن الشعب السوري من أن "يحدّد مستقبله".
وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر ومن بينهم خصوصا روسيا، حليفة الأسد، والولايات المتحدة، ناشد المجلس سوريا وجيرانها الامتناع عن أيّة أعمال من شأنها أن تقوّض الأمن الإقليمي. وقال المجلس في بيانه إنّ "هذه العملية السياسية ينبغي أن تلبّي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم أجمعين، وأن تمكّنهم من أن يحدّدوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديموقراطية".
وإذ شدّد أعضاء المجلس في بيانهم على "التزامهم القوي سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، دعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ". كما أكّد مجلس الأمن الدولي في بيانه "ضرورة أن تمتنع سوريا وجيرانها بشكل متبادل عن أيّ عمل أو تدخّل من شأنه تقويض أمن بعضهم البعض".
وأصدر المجلس بيانه بعدما حذّر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن من أنّه رغم الإطاحة بالأسد فإنّ "الصراع لم ينته بعد" في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال هذا البلد بين فصائل مدعومة من تركيا ومقاتلين أكراد. كذلك، دعا بيدرسن إسرائيل إلى "وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أنّ رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.
وتحاول البلدان الغربية تحديد مقاربة للتعامل مع هيئة تحرير الشام، التنظيم الإسلامي الذي قاد بقية فصائل المعارضة في إطاحتها بالأسد والمدرج في الغرب على قائمة التنظيمات "الإرهابية".