«وسط جدة» تبرم اتفاقية مع الدفاع الجوي لتسلم موقع المرحلة الأولى

يشمل الاستاد الرياضي والشاطئ البحري

تشمل المرحلة الأولى الاستاد الرياضي والشاطئ البحري (الشرق الأوسط)
تشمل المرحلة الأولى الاستاد الرياضي والشاطئ البحري (الشرق الأوسط)
TT

«وسط جدة» تبرم اتفاقية مع الدفاع الجوي لتسلم موقع المرحلة الأولى

تشمل المرحلة الأولى الاستاد الرياضي والشاطئ البحري (الشرق الأوسط)
تشمل المرحلة الأولى الاستاد الرياضي والشاطئ البحري (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة وسط جدة للتطوير، عن إبرام اتفاقية مع معهد قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في مدينة جدة، لتسلم موقع المرحلة الأولى تمهيداً لبدء الأعمال الإنشائية للمشروع، الذي يشمل الاستاد الرياضي والشاطئ البحري، على مساحة تقدر بنحو 1.5 مليون متر مربع.
ومثل المهندس أحمد بن عبد العزيز السّليم الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات، الشركة في توقيع الاتفاقية، فيما مثل معهد قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اللواء الركن عبد الله بن حسن الرباع، قائد معهد قوات الدفاع الجوي بجدة.

ويقع مشروع وسط جدة في موقع استراتيجي بقلب مدينة جدة، حيث سيجري تطوير المشروع وفق 3 مراحل رئيسية، تكتمل الأولى منها بنهاية 2027. ليبدأ حينها المشروع في استقبال سكان جدة وزوارها من داخل وخارج المملكة، وجرى اعتماد تصاميم عصرية بمعايير عالمية للمشروع مع الحرص على تطبيق عناصر ومكونات النسيج العمراني والمستوحاة من فنون العمارة الأصيلة لمدينة جدة التي يتجاوزها عمرها أكثر من 3 آلاف عام.
ويستهدف مشروع وسط جدة، تحقيق قيمة مضافة لاقتصاد السعودية بـ47 مليار ريال بحلول عام 2030. حيث سيضم أربعة معالم رئيسية عالمية هي: «دار أوبرا، ومتحف، واستاد رياضي، والأحواض المحيطية والمزارع المرجانية»، بالإضافة إلى 10 مشاريع ترفيهية وسياحية نوعية، حيث ستسهم الأعمال التشغيلية للمشروع في فتح المجال أمام القطاع الخاص المحلي للمشاركة في تطوير وتشغيل قطاعات اقتصادية واعدة سياحية، ورياضية، وثقافية، وترفيهية بمعايير عالمية، إلى جانب قطاعات أخرى تشمل بناء وتطوير مناطق سكنية عصرية تضم 17 ألف وحدة سكنية مع مشاريع فندقية متنوعة توفّر أكثر من 2700 غرفة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير، المهندس أحمد السليم، «هذه الاتفاقية تعد خطوة مهمة في تطوير مشروع وسط جدة الذي سيتم تشييده على مساحة تتجاوز5.7 مليون متر مربع، ومن خلال الوجهات السياحية والرياضية والثقافية والترفيهية، سيعمل المشروع على زيادة مساهمات الشركة في جهود صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على دعم وتنويع اقتصاد المملكة ونموه بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030، مع جذب استثمارات داخلية وخارجية إلى مختلف القطاعات الحيوية في المملكة مما سيسهم في استحداث فرص عمل جاذبة للكوادر السعودية».



أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
TT

أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية

أقام السفير البريطاني في الرياض أمسية ثقافية في منزله بالحي الدبلوماسي للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني» للكاتب السعودي ورئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز»، فيصل ج. عباس.

وألقى السفير نيل كرومبتون، خلال كلمته، الضوء على متانة العلاقات السعودية - البريطانية التي شهدت نمواً في السنوات الأخيرة، وقال: «أجد أنّ المودّة بين الشعبين مذهلة. فمنذ أن أطلقنا نظام الإعفاء من التأشيرة في يونيو (حزيران) عام 2022، تمّ استخدامه من قبل أكثر من 500 ألف سعودي بهدف زيارة لندن، ومن قبل 100 ألف شخص يحملون تأشيرة لمدة 10 سنوات أو حتى جواز سفر آخر».

وخلال الجلسة الحواريّة، سلّط كلّ من السفير البريطاني ورئيس تحرير «عرب نيوز» الضوء على أوجه التعاون الثقافي بين البلدين.

وأشار عبّاس إلى أنّه على الرغم من أنّ هذه الفعالية قد تبدو وكأنّها مجرّد نقاش حول كتابه، فإنّ قيمتها تزيد على ذلك بكثير. فعلى حدّ قوله، إنّها «حكاية مملكتين. مملكتان يجمعهما الكثير من القواسم المشتركة».

حضر السهرة الثقافية شخصيّات مؤثرة من المملكة المتحدة والسعودية، بمَن فيهم رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت الأمير سعود بن مشعل، إلى جانب دبلوماسيين وصحافيين وأكاديميين بارزين، بالإضافة إلى مواطنين بريطانيين مقيمين في المملكة.