الاستخبارات الأميركية تقدّر مقتل 7 آلاف جندي روسي في أوكرانيا

جنود روس وأمامهم اسلحة تركتها القوات الأوكرانية في مدينة دونيتسك (إ.ب.أ)
جنود روس وأمامهم اسلحة تركتها القوات الأوكرانية في مدينة دونيتسك (إ.ب.أ)
TT

الاستخبارات الأميركية تقدّر مقتل 7 آلاف جندي روسي في أوكرانيا

جنود روس وأمامهم اسلحة تركتها القوات الأوكرانية في مدينة دونيتسك (إ.ب.أ)
جنود روس وأمامهم اسلحة تركتها القوات الأوكرانية في مدينة دونيتسك (إ.ب.أ)

قدرت تقييمات استخباراتية أميركية خسائر الجيش الروسي في العمليات العسكرية ضد أوكرانيا بأكثر من سبعة آلاف جندي منذ بدء الهجوم في 24 فبراير (شباط) الماضي.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن هذا العدد من الجنود الروس يزيد على عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق وأفغانستان على مدار أكثر من 20 عاماً.
وقال مسؤولون أميركيون إن هذا الرقم مذهل وتم الوصول إليه في ثلاثة أسابيع فقط من القتال، مع ما يترتب على ذلك من آثار على الفعالية القتالية للوحدات الروسية، بما في ذلك الجنود في تشكيلات الدبابات، وفقاً للصحيفة.
ورأى مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية أن معدل ضحايا تبلغ نسبته 10 في المائة، بما يشمل القتلى والجرحى، لوحدة واحدة يجعلها غير قادرة على تنفيذ المهام المتعلقة بالقتال.
ومع مشاركة أكثر من 150 ألف جندي روسي اليوم في الحرب بأوكرانيا، فإن الخسائر الروسية، بما في ذلك ما يقدر بنحو 14 ألف إلى 21 ألف جريح، تقترب من هذا المستوى. كما خسر الجيش الروسي ثلاثة جنرالات على الأقل في المعركة، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين وروس ومن حلف شمال الأطلسي.



أوكرانيا تقول إن هناك خططاً لعقد اجتماع بين زيلينسكي وترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تقول إن هناك خططاً لعقد اجتماع بين زيلينسكي وترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم (السبت)، إنه تُجرى حالياً خطط تمهيدية لعقد اجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وجاءت تصريحات سيبيها خلال مؤتمر صحافي مع جوزيب بوريل، المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وذكر سيبيها أنه تم تأسيس «حوار» بين زيلينسكي وترمب، بعد أن تحدث الجانبان هذا الأسبوع. وأحجم سيبيها عن توضيح ما إذا كان اجتماع سيُعقد قبل أو بعد تنصيب ترمب في يناير (كانون الثاني).

وأفاد مسؤول أوكراني رفيع «وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس (الجمعة)، بأن إيلون ماسك شارك في مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأوكراني وترمب بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأدى ماسك، أغنى رجل في العالم، دوراً رئيسياً في حملة الجمهوريين، إذ أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية للمساعدة في انتخاب ترمب. وقال ترمب إنه يعتزم إشراك ماسك بدور استشاري في حكومته المقبلة.

وأكد مصدر أوكراني أن «زيلينسكي شكر ماسك على (ستارلينك)، وتحدثا لفترة وجيزة»، في إشارة إلى خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية المتاحة للقوات الأوكرانية.

ولفت المصدر إلى أن «المحادثة الرئيسية كانت بالطبع مع ترمب»، كاشفاً عن أنه وزيلينسكي «لم يناقشا أي شيء جوهري. كانت مجرد محادثة ترحيب».

وصرّح زيلينسكي بأنه أجرى مكالمة «ممتازة» مع ترمب اتفقا خلالها على «الحفاظ على حوار وثيق» و«تعزيز تعاوننا».

ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، عن مصدرين، أن المكالمة استمرّت نحو 25 دقيقة، وتركت زيلينسكي مطمئناً إلى حد ما بشأن ما سمعه من ترمب، دون إعطاء تفاصيل.

وادعى ترمب مراراً أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، منتقداً المساعدات الأميركية لكييف في حربها ضد روسيا.

وواشنطن من أبرز الداعمين العسكريين لكييف. ويشعر كثيرون في أوكرانيا بقلق من عدم مواصلة ترمب تقديم المستوى نفسه من الدعم، أو من إمكان دعمه تسوية سلمية لمصلحة روسيا.