مشاهير بريطانيا يدخلون على خط الحملة الانتخابية

مشاهير بريطانيا يدخلون على خط الحملة الانتخابية
TT

مشاهير بريطانيا يدخلون على خط الحملة الانتخابية

مشاهير بريطانيا يدخلون على خط الحملة الانتخابية

مع احتدام الحملة الانتخابية في بريطانيا، فإن المساعي الرامية لكسب ود وأصوات الناخبين لم تقتصر على السياسيين، وإنما كان المشاهير أيضا يضربون على هذه الأوتار مؤازرين قائد الحزب المفضل لديهم.
ولعل من أبرز المشاهير الذين لعبوا دورا في كسب أصوات المقترعين، الطاهية البريطانية المخضرمة ديليا سميث التي تعتبر من أشهر الطهاة في بريطانيا والعالم وحققت مبيعات لكتب الطبخ الخاصة بها بشكل غير مسبوق، وهذه المرة استبدلت بالطهي كتابة رسالة مؤثرة نشرتها صحيفة «التلغراف» أمس، بدأتها بعبارة: «أعزائي المقترعون». وراحت سميث تشرح في رسالتها سبب دعمها لحزب العمال، فذكرت أن والدتها خسرت شقيقها عندما كان يبلغ من العمر 18 شهرا، لأن العائلة كانت فقيرة ولم تكن لديها القدرة لعرض ابنها على طبيب، فتوفي الطفل بسبب التهاب رئوي بسيط.
وأضافت سميث، أن خدمة الرعاية الصحية في بريطانيا الـNHS هي من المؤسسات العريقة التي تتباهى بها بريطانيا ومحط أنظار وغيرة العالم، ولو كانت موجودة يوم موت خالها لما كان توفي، ودعت معجبيها إلى التصويت لحزب العمال الذي من شأنه المحافظة ودعم هذه المؤسسة بحسب رأيها، وختمت بالقول: «فكروا بقلبكم أولا وبعدها أدلوا بصوتكم لتكونوا جزءا من مساعدة حزب العمال على العمل للمحافظة على مؤسسة الرعاية الصحية».
لم تكن سميث الوجه الشهير الوحيد الذي دعم حزب العمال، حيث قام الممثل الكوميدي ستيف كوغن الشهير بأدائه دور الإذاعي «ألان بارتريدج» بتسجيل رسالته على شكل فيديو دعا فيه البريطانيين ومعجيه بالتحديد للتصويت لحزب العمال، والسبب وراء ذلك برأيه لأنه متخوف من سياسة حزب المحافظين التي قد تؤدي إلى تضرر مؤسسة الرعاية الصحية المجانية في البلاد. وأضاف: «إذا كنت تطمح للتغيير صوّت لحزب العمال».
وسبق كوغن الأسبوع الماضي الكوميدي راسل براند الذي يتبعه 10 ملايين معجب على قناة «يوتيوب»، حيث دعا متتبعيه إلى عدم التصويت لأي حزب لأنه يرى أن جميع الأحزاب متشابهة، ولن يقدم أي قائد حزب أي شيء جديد، مما أدى بزعيم حزب العمال إد ميليباند للالتقاء به لإقناعه بعكس ذلك وإقناعه بأن حزبه مختلف وسيفي بوعوده. ويبدو أن ميليباند استطاع التأثير على براند، لأن هذا الأخير غير رأيه ودعا معجبيه أمس للتصويت لحزب العمال.والمعروف عن المشاهير قدرتهم على التأثير على معجبيهم في عدة قضايا بما فيها آراؤهم السياسية، ولا تزال هناك في بريطانية نسبة واحد على عشرة من الذين لم يقرروا بعد لأي حزب يدلون بأصواتهم، وهذا النوع من الناس من السهل بأن ينصاع وراء خيار المشاهير، ولذا نرى اهتمام السياسيين بالتقرب بالشخصيات المعروفة والمؤثرة، لا سيما الذين يملكون دائرة واسعة من المتتبعين على وسائل التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» وغيرها.
واللافت هو أن حزب المحافظين بقيادة رئيس الحكومة الحالية ديفيد كاميرون هو الحزب الوحيد الذي لم يشارك في حملات مقربة من المشاهير بهدف جلب الأصوات، كما أن كاميرون هو المرشح الوحيد الذي رفض الظهور في برنامج «جوي إيسيكس» الذي اشتهر في برنامج تلفزيون الواقع «ذا أونلي واي إذ إيسيكس» وقد يكون السبب هو شهرة جوي إيسيكس بغبائه الشديد، ولكنه استطاع أن يلتقي بباقي قادة الأحزاب.



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.