زيلينسكي يشبه الغزو الروسي بـهجمات «بيرل هاربر» و«11 سبتمبر»

الرئيس الأوكراني دعا الكونغرس لتقديم مزيد من المساعدات العسكرية لبلاده

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب ألقاه أمام الكونغرس الأميركي عبر الفيديو (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب ألقاه أمام الكونغرس الأميركي عبر الفيديو (رويترز)
TT

زيلينسكي يشبه الغزو الروسي بـهجمات «بيرل هاربر» و«11 سبتمبر»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب ألقاه أمام الكونغرس الأميركي عبر الفيديو (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب ألقاه أمام الكونغرس الأميركي عبر الفيديو (رويترز)

شبه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رعب الحرب الروسية في بلاده بـ«هجمات بيرل هاربور» و«هجمات 11 سبتمبر (أيلول)»، داعياً الرئيس الأميركي إلى أن يكون «قائد سلام».
وقال زيلينسكي في خطاب ألقاه أمام الكونغرس الأميركي عبر الفيديو اليوم (الأربعاء): «هذا رعب لم تشهده أوروبا، ولم يشاهد منذ 80 عاماً». وأضاف مستذكراً الغارة الجوية التي دفعت بالولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية: «تذكروا (بيرل هاربور) صباح 7 ديسمبر (كانون الأول) 1941 الرهيب، عندما جعلت الطائرات التي هاجمتكم السماء سوداء».
وتابع: «تذكروا (11 سبتمبر 2001) عندما حاول الشر تحويل مدنكم وأراضيكم المستقلة إلى ساحات قتال. بلدنا يشهد الأمر نفسه كل يوم». وتوجه إلى الرئيس الأميركي قائلاً: «أن تكون قائد العالم هو أن تكون قائد السلام».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1504088846534807552
ودعا الرئيس الأوكراني اليوم (الأربعاء) الكونغرس الأميركي إلى تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لمساعدة بلاده على حماية مجالها الجوي وفرض مزيد من العقوبات على روسيا بما يشمل سحب كل الأعمال الأميركية منها.
وقال زيلينسكي في خطاب للنواب الأميركيين: «روسيا حولت سماء أوكرانيا إلى مصدر لهلاك الآلاف».
وجدد الرئيس الأوكراني دعوته إلى فرض منطقة حظر طيران فوق بلاده التي تمزقها الحرب، وناشد المشرعين الأميركيين إرسال طائرات مقاتلة.

وأضاف أن «الولايات المتحدة وقوى حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأخرى رفضت مراراً اقتراح فرض منطقة حظر الطيران فوق أوكرانيا، بحجة أن ذلك ربما يؤدي إلى حرب أوسع نطاقاً مع روسيا».
وتواصل موسكو هجومها بقصف العديد من المدن الأوكرانية منذ بداية القصف قبل 3 أسابيع.
وتخضع العاصمة كييف لحظر تجول منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح الخميس، بعد غارات عدة استهدفت مباني سكنية يومي الاثنين والثلاثاء.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.