الخارجية البريطانية: يجب وقف بوتين بأي ثمن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الخارجية البريطانية: يجب وقف بوتين بأي ثمن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اليوم (الأربعاء) إنه لا بد من وقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بأي ثمن»، وعبرت عن تشككها في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «أنا متشككة في أمر محادثات السلام بينما لا يزال بوتين يشن حرباً في أوكرانيا. يجب أن يوقف إطلاق النار ويسحب قواته حتى تؤخذ محادثات السلام تلك على محمل الجد».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1496971699501158401
وكانت وزارة الخارجية البريطانية أعلنت أمس (الثلاثاء) عن حزمة عقوبات فرضتها لندن على روسيا شملت أفراداً من النخبة، تبلغ قيمة ثرواتهم مائة مليار جنيه إسترليني (130.63 مليار دولار)، ومن بينهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف والمتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا.
وقالت تراس في بيان: «نمضي بوتيرة أوسع وأسرع من أي وقت مضى في استهداف المقربين من بوتين، بدءاً من رجال الأعمال ذوي النفوذ، إلى رئيس وزرائه، ومن يروجون لأكاذيبه وتضليله».
وتعمل روسيا على توسيع هجومها ليشمل أوكرانيا بأكملها، مستهدفة غرب البلاد.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.