سيناتور أميركي يحذّر من «إعادة تأهيل الأسد»

TT

سيناتور أميركي يحذّر من «إعادة تأهيل الأسد»

دعا كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور جيم ريش الإدارة الأميركية إلى «القيام بالمزيد لمساعدة الشعب السوري».
وقال ريش في بيان صادر عن مكتبه بالتزامن مع الذكرى الـ11 لاندلاع الصراع في سوريا: «منذ العام 2011 شن الديكتاتور بشار الأسد بدعم من روسيا وإيران حملة موت وتدمير فظيعة لدرجة أن الأمم المتحدة توقفت عن احتساب عدد القتلى في العام 2014 بعد أن وصل هذا العدد إلى 100 ألف مدني».
وتابع ريش: «رغم 11 عاماً من البراميل المتفجرة وهجمات الأسلحة الكيماوية والغارات على بنى تحتية مدنية بما فيها مستشفيات، فإن حلفاء الولايات المتحدة الأساسيين ينوون إعادة الأسد إلى المجتمع الدولي».
وحث السيناتور الجمهوري الإدارة الأميركية إلى وقف جهود هذه البلدان في مساعيها للتطبيع، واستعمال كل الأدوات التي بحوزتها للحرص «على أن السياسة الأميركية في سوريا تتناسب مع قيمنا»، مشدداً على ضرورة «وجود عواقب على أي بلد يسعى لإعادة تأهيل نظام الأسد المجرم».
وأضاف ريش: «للأسف الأحداث في أوكرانيا ذكرتنا بعواقب الفشل في تحميل مجرمي الحرب مسؤولية أعمالهم. روسيا تعلمت من تجربتها في سوريا والآن تنشر الأسلحة والاستراتيجيات نفسها في أوكرانيا بما فيها احتمال استعمال الأسلحة الكيماوية. يحب أن نتعلم من أخطائنا في سوريا للحؤول دون حصول مأساة على المستوى نفسه في أوكرانيا. نستطيع فعل المزيد ويجب أن نفعل المزيد».
يأتي تصريح ريش بالتزامن مع تغريدة للسفارة الأميركية في سوريا قالت فيها إن «روسيا دعمت لسنوات حملة عسكرية في سوريا أدت إلى مقتل مئات الآلاف وتدمير المدن وتشريد الملايين» وحذرت السفارة من «أن روسيا قد تستخدم تكتيكات مماثلة في أوكرانيا»، مشددة على ضرورة المحاسبة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.