جنبلاط يحمّل «حزب الله» مسؤولية تدهور علاقة لبنان بالدول العربية

TT
20

جنبلاط يحمّل «حزب الله» مسؤولية تدهور علاقة لبنان بالدول العربية

حمّل رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط «حزب الله» من دون أن يسميه، مسؤولية تخلي الدول العربية عن لبنان، مؤكداً أن «علاقات لبنان العربية هي ضمانة هويته وبقائه ونهوضه السياسي والاقتصادي»، داعياً الحكومة اللبنانية إلى بذل «كل جهد ممكن لإصلاح هذه العلاقات».
وانتقد جنبلاط «حزب الله»، على خلفية تصريحاته المسيئة لدول الخليج، كما انتقد دعوة الحزب «للتوجه شرقاً»، وقال في تغريدة له، عبر حسابه على موقع «تويتر»: «‏في هذه الأزمة الخانقة الاجتماعية والاقتصادية التي يمر فيها لبنان، نحصد اليوم ثمن تخلي الدول العربية عنا، نتيجة التصريحات الهمايونية والعبثية لكبار القادة تجاه الخليج». وسأل: «هل سيأتينا المدد من الشرق العظيم عبر قوافل من القمح والوقود والزعفران، وما شابه، كما وعدونا؟».
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية ومالية خانقة، ويحول تعثره في تنفيذ التزاماته بإجراء الإصلاحات السياسية والمالية، ومن ضمنها النأي بالنفس وتطبيق القرارات الدولية، دون وصول مساعدات له من الدول الصديقة.
وجدّد جنبلاط أمس، في تصريح لجريدة «الأنباء» الإلكترونية، الناطقة باسم «الحزب التقدمي الاشتراكي»، تشديده على انتماء لبنان العربي الراسخ، مؤكداً أن «علاقات لبنان العربية هي ضمانة هويته وبقائه ونهوضه السياسي والاقتصادي». وشدد على أن إصلاح علاقات لبنان مع دول مجلس التعاون الخليجي «هي أولوية كبرى، يجب أن نبذل كل الجهود الممكنة لأجل حصولها، بما يعيد لبنان إلى الحضن العربي».
ودعا جنبلاط الحكومة اللبنانية إلى بذل كل جهد ممكن لأجل إصلاح هذه العلاقات، وإلى فتح أبواب النقاش الإيجابي والأخوي مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، لإزالة كل شائبة تعيق عودة هذه الصلات إلى سابق عهدها.



الحوثيون: تورط أميركا في العدوان على اليمن غير مبرر وسنقابل التصعيد بالتصعيد

أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)
أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)
TT
20

الحوثيون: تورط أميركا في العدوان على اليمن غير مبرر وسنقابل التصعيد بالتصعيد

أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)
أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)

قال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي بجماعة الحوثي اليمنية، إن تورط الولايات المتحدة في العدوان على اليمن «غير مبرر»، وإن الحوثيين سيقابلون التصعيد بالتصعيد.

وكتب البخيتي على منصة «إكس»: «الكيان الصهيوني لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، لذلك فإن عملياتنا البحرية تستهدفه دون غيره بهدف رفع الحصار عن (قطاع) غزة، وهذا موقف أخلاقي وإنساني، وتورط أميركا في العدوان على اليمن غير مبرر، وسيترتب عليه رد وسنقابل التصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم».

وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، السبت، بمقتل 15 مدنياً وإصابة 15 آخرين، في حصيلة أولية للغارات التي استهدفت حياً سكنياً في صنعاء.

وقالت قناة «المسيرة» إن فرق الدفاع المدني تواصل عملها في المنطقة التي تعرضت للغارات، موضحة أن عدداً من المباني السكنية لحق به أضرار.

ونقلت القناة عن المكتب السياسي للجماعة القول إن «العدوان لن يمر من دون رد، وقواتنا المسلحة على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد».

بدوره، أكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام على منصة «إكس» أن الجماعة سوف ترد على «العدوان»، مشدداً على أن قواته على أتم الجاهزية.

وأضاف أن «العدوان» لن يثني جماعة الحوثي عن الاستمرار في دعم غزة، مؤكداً أن ادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتشكيل الحوثيين خطراً على الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح.

وأردف: «الحظر البحري المعلن من جانبنا يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة».

وكان الرئيس الأميركي، قال في وقت سابق اليوم عبر منصة «تروث سوشيال»، إنه أمر الجيش بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين في اليمن.

وتأتي الضربات بعد أيام من إعلان الحوثيين استئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن، رداً على الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.

وكانت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران قد توقفت منذ بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ، في يناير (كانون الثاني) الماضي.