البريطانية من أصل إيراني زاغري راتكليف تستعيد جواز سفرها البريطاني

زاغري راتكليف (رويترز)
زاغري راتكليف (رويترز)
TT

البريطانية من أصل إيراني زاغري راتكليف تستعيد جواز سفرها البريطاني

زاغري راتكليف (رويترز)
زاغري راتكليف (رويترز)

قالت النائبة البريطانية توليب صديق، اليوم الثلاثاء، إن البريطانية من أصل إيراني الموجودة في طهران نازانين زاغري راتكليف، استعادت جواز سفرها البريطاني.
وفي منشور على «تويتر»، قالت توليب صديق عضو البرلمان البريطاني عن الدائرة الانتخابية التي اعتادت زاغري راتكليف الإقامة فيها، «أشعر بسعادة بالغة وأنا أقول إن نازانين زاغري راتكليف أُعيد جواز سفرها البريطاني إليها».
ومضت تقول إن زاغري راتكليف «ما زالت في منزل أسرتها في طهران. أعلم أيضاً أن هناك فريقاً مفاوضاً بريطانياً في طهران في الوقت الحالي».
وكان محامي زاغري راتكليف قد صرح في وقت سابق اليوم أنه يأمل في سماع أخبار سارة قريبا.  وردا على سؤال عما إذا كان سيتم الإفراج عنها، قال محاميها حجة كرماني لرويترز «آمل أن نسمع أخبارا طيبة قريبا».
وزاغري راتكليف، مديرة برامج في مؤسسة «طومسون رويترز» الخيرية، واعتقلت في مطار بطهران في أبريل (نيسان) 2016، وأدينت لاحقاً بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية الحاكمة.
وتنفي عائلتها والمؤسسة الخيرية، التي تعمل بشكل مستقل عن مؤسسة «تومسون رويترز» الإعلامية وفرعها الإخباري «رويترز»، الاتهام.
 



بن غفير يندّد بـ«انقلاب» بعد توقيف مسؤول في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة

بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

بن غفير يندّد بـ«انقلاب» بعد توقيف مسؤول في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة

بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)

ندّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدّد إيتمار بن غفير، الاثنين، بـ«انقلاب» يرمي إلى الإضرار به، بعد توقيف مسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة.

وقال بن غفير في تصريح متلفز: «إنه انقلاب (...) قرار سياسي»، وذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتوقيف الأشخاص الثلاثة الذين وصفوا بأنهم مقرّبون من الوزير ويشتبه بتورطهم في فساد وإساءة الأمانة.

ولم تدل الشرطة بأي تعليق على القضية.

إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس 3 يناير 2023 (رويترز)

وقال بن غفير إن التوقيفات هي «محاولة لإسقاطي وإسقاط الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».

وتابع «إن قرار التحقيق مع عنصرين في الشرطة ومسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون يطبّقون سياستي بشكل واضح وتام (...) هو قرار سياسي ذو دوافع شخصية».

في الأسبوع الماضي، أبدى الوزير دعمه «الكامل» لأربعة أشخاص يعملون في مكتبه، وفقاً للصحافة الإسرائيلية، استجوبتهم الشرطة في إطار تحقيق في تصاريح أسلحة صادرة خلافاً للمعايير القانونية المتّبعة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

وفي كلمته، هاجم بن غفير المدعية العامة للدولة غالي بهاراف - ميارا، وهي أيضاً مستشارة قانونية للحكومة.

وتم تعيين بهاراف - ميارا في المنصب في عام 2022، وهي أثارت مراراً حفيظة عدد من الوزراء في الحكومة الحالية.

وقال بن غفير: «لكي تعمل الحكومة اليمينية دون أن تمنعها المستشارة القانونية من ذلك، يجب أن نوقف هذه الحملة المجنونة وانقلابها القانوني».

في مارس (آذار) 2023، خلصت بهاراف - ميارا إلى أن تدخلاً لنتنياهو في مشروع الإصلاح القضائي الذي كان يثير انقساماً في البلاد آنذاك «غير قانوني»؛ نظرا إلى محاكماته الجارية بتهمة الفساد.

ودعا بن غفير نتنياهو إلى النظر مع الحكومة في جلستها المقبلة (الأحد) في سبل وضع حد لولاية بهاراف - ميارا.