حاملة طائرات أميركية تباع بأقل من دولار واحد!https://aawsat.com/home/article/3532961/%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF
شاركت في معارك فيتنام ونجت من اصطدام مع غواصة سوفياتية
حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك»
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
حاملة طائرات أميركية تباع بأقل من دولار واحد!
حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك»
تحولت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك» من أكبر رمز للقوة العسكرية الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ إلى جسم جديدي سيتم تقطيعه وبيعه للخردة.
وحسب تقرير نشرته قناة «سي إن إن»، شاركت الحاملة في معارك فيتنام، ونجت من اصطدام مع غواصة سوفياتية. وتجري الحاملة رحلتها الأخيرة التي تبلغ 16 ألف ميل من ولاية واشنطن إلى تكساس حيث سيتم بيعها.
واشترت شركة «International Shipbreaking Limited» في براونزفيل بولاية تكساس السفينة العام الماضي بأقل من دولار واحد من قيادة أنظمة البحرية الأميركية، التي تشرف على التخلص من السفن الحربية المتقاعدة.
الحاملة التي يبلغ طولها 1047 قدماً وعرضها 252 قدماً غير قادرة على المرور عبر قناة بنما بسبب حجمها، لذلك في الأشهر المقبلة، ستبحر على طول ساحل أميركا الجنوبية وعبر خليج المكسيك إلى وجهتها النهائية.
تم إطلاق «يو إس إس كيتي هوك» في عام 1960، وسُميت على اسم منطقة نورث كارولينا، حيث حلق الأخوان رايت لأول مرة بطائرة تعمل بالطاقة، وقد خدمت البحرية الأميركية لما يقرب من 50 عاماً قبل إيقاف تشغيلها في عام 2009.
كانت «يو إس إس كيتي هوك» آخر حاملة طائرات أميركية تعمل بالنفط، وهي من بقايا حقبة قبل وصول سفن من طراز «نيميتز» التي تعمل بالطاقة النووية.
«الجميلات النائمات»... معرض قاهري يعيد تشكيل الجسد بصرياً
مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
يطمح الفنان المصري هشام نوّار إلى إعادة تشكيل الجسد بصرياً عبر معرضه «الجميلات النائمات» متشبعاً بالعديد من الثيمات الأيقونية في الفن والأدب والتاريخ الإنساني، خصوصاً في التعامل مع الجسد الأنثوي، بما يحمله من دلالات متعددة وجماليات عابرة للزمان ومحيّدة للمكان.
يذكر أن المعرض، الذي يستضيفه «غاليري ضي» بالزمالك (وسط القاهرة) حتى 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يضم ما يزيد على 50 لوحة تتنوع خاماتها بين استخدام الألوان الزيتية على القماش بمساحات كبيرة، وبين الرسم بالألوان في مساحات أقل.
ويعدّ الجسد بمفهومه الجمالي والفني هو محور المعرض، والجسد الأنثوي تحديداً هو الأكثر حضوراً، بينما تبقى الوضعية الرئيسية التي اختارها الفنان، وهي فكرة «تمثال الكتلة» المصري القديم، وتوظيفه على هيئة فتاة نائمة هي الأكثر تعبيراً عن الفكرة التي يسعى لتقديمها، واضعاً ثيمتي الجمال، ممثلاً في الجسد الأنثوي، والنوم ممثلاً في وضعية واحدة تجسد المرأة، وهي نائمة في وضع أشبه بالجلوس، في إطار مشبع بالدلالات.
وعن المعرض، يقول هشام نوار: «الفكرة تستلهم تمثال الكتلة المصري القديم، فمعظم الشخصيات التي رسمتها تعود لهذا التمثال الذي ظهر في الدولة المصرية القديمة الوسطى، واستمر مع الدولة الحديثة، ويمثل شخصاً جالساً يضع يديه على ركبته، وكأنه يرتدي عباءة تخبئ تفاصيل جسده، فلا يظهر منه سوى انحناءات خفيفة، ويكون من الأمام مسطحاً وعليه كتابات، وكان يصنع للمتوفى، ويكتب عليه صلوات وأدعية للمتوفى».
ويضيف نوار لـ«الشرق الأوسط»: «تم عمل هذا التمثال لمهندس الدير البحري في الدولة الحديثة، الذي كان مسؤولاً عن تربية وتثقيف ابنة حتشبسوت، فيظهر في هيئة تمثال الكتلة، فيما تظهر رأس البنت من طرف عباءته، ومحمود مختار هو أول من اكتشف جماليات تمثال الكتلة، وعمل منها نحو 3 تماثيل شهيرة، هي (كاتمة الأسرار) و(الحزن) و(القيلولة)».
وقد أهدى الفنان معرضه للكاتب الياباني الشهير ياسوناري كاواباتا (1899 - 1972) الحائز على نوبل عام 1968، صاحب رواية «منزل الجميلات النائمات» التي تحكي عن عجوز يقضي الليل بجوار فتاة جميلة نائمة بشرط ألا يلمسها، كما أهداه أيضاً للمثال المصري محمود مختار (1891 – 1934) تقديراً لتعامله مع فكرة «تمثال الكتلة».
وحول انتماء أعماله لمدرسة فنية بعينها، يقول: «لا يشغلني التصنيف، ما يشغلني معالجة خطوط الجسد البشري، كيف أجد في كل مرة حلاً مختلفاً للوضع نفسه، فكل لوحة بالنسبة لي تمثل الحالة الخاصة بها».
ويشير نوّار إلى أنه لم يتوقع أن يرسم كل هذه اللوحات، وتابع: «الفكرة وراء الجميلات النائمات الممنوع لمسهن، لكن تظل المتعة في الرؤية والحلم الذي يمكن أن يحلمه الشخص، حتى إن ماركيز قال إنه كان يتمنى أن يكتب هذه الرواية».
«يؤثر التلوين والتظليل على الكتلة، ويجعلها رغم ثباتها الظاهر في حال من الطفو وكأنها تسبح في فضاء حر، هنا تبرز ألوان الأرض الحارة التي احتفى بها الفنان، وتطغى درجات الأصفر والأحمر على درجات الأخضر والأزرق الباردة»، وفق الكاتبة المصرية مي التلمساني في تصديرها للمعرض.
وتعدّ مي أن هذا المعرض «يكشف أهمية مقاومة الموت من خلال صحوة الوعي، ومقاومة الذكورية القاتلة من خلال الحفاوة بالجسد الأنثوي، ومقاومة الاستسهال البصري من خلال التعمق الفكري والفلسفي؛ ليثبت قدرة الفن الصادق على تجاوز الحدود».
وقدّم الفنان هشام نوّار 12 معرضاً خاصاً في مصر وإيطاليا، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية، وعمل في ترميم الآثار بمنطقة الأهرامات عام 1988، كما شارك مع الفنان آدم حنين في ترميم تمثال «أبو الهول».