حاملة طائرات أميركية تباع بأقل من دولار واحد!

شاركت في معارك فيتنام ونجت من اصطدام مع غواصة سوفياتية

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك»
حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك»
TT

حاملة طائرات أميركية تباع بأقل من دولار واحد!

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك»
حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك»

تحولت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كيتي هوك» من أكبر رمز للقوة العسكرية الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ إلى جسم جديدي سيتم تقطيعه وبيعه للخردة.
وحسب تقرير نشرته قناة «سي إن إن»، شاركت الحاملة في معارك فيتنام، ونجت من اصطدام مع غواصة سوفياتية. وتجري الحاملة رحلتها الأخيرة التي تبلغ 16 ألف ميل من ولاية واشنطن إلى تكساس حيث سيتم بيعها.
واشترت شركة «International Shipbreaking Limited» في براونزفيل بولاية تكساس السفينة العام الماضي بأقل من دولار واحد من قيادة أنظمة البحرية الأميركية، التي تشرف على التخلص من السفن الحربية المتقاعدة.

الحاملة التي يبلغ طولها 1047 قدماً وعرضها 252 قدماً غير قادرة على المرور عبر قناة بنما بسبب حجمها، لذلك في الأشهر المقبلة، ستبحر على طول ساحل أميركا الجنوبية وعبر خليج المكسيك إلى وجهتها النهائية.
تم إطلاق «يو إس إس كيتي هوك» في عام 1960، وسُميت على اسم منطقة نورث كارولينا، حيث حلق الأخوان رايت لأول مرة بطائرة تعمل بالطاقة، وقد خدمت البحرية الأميركية لما يقرب من 50 عاماً قبل إيقاف تشغيلها في عام 2009.
كانت «يو إس إس كيتي هوك» آخر حاملة طائرات أميركية تعمل بالنفط، وهي من بقايا حقبة قبل وصول سفن من طراز «نيميتز» التي تعمل بالطاقة النووية.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.