المغرب لدخول سوق الغاز الطبيعي المسال في أبريل

TT

المغرب لدخول سوق الغاز الطبيعي المسال في أبريل

قالت وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي أمس الاثنين في الرباط، إن المغرب يعتزم دخول أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية في أبريل (نيسان) المقبل باستخدام البنية التحتية القائمة.
وقالت بنعلي في مؤتمر: «رمضان هذا العام سيكون المرة الأولى التي تدخل فيها بلادنا سوق الغاز الطبيعي المسال الدولية». وأضافت أن البلاد ستستخدم «البنية التحتية الموجودة في المغرب وأوروبا».
انتهى اتفاق تجاري بين المغرب والجزائر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد أن قطعت الأخيرة العلاقات الدبلوماسية، وكان يشمل مرور الغاز الجزائري عبر الأراضي المغربية إلى أوروبا من خلال الأراضي الإسبانية.
ويسعى المغرب، الذي يوفر أكبر حصة طاقة خضراء في المنطقة العربية، لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، لتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عمليات احتراق الوقود الأحفوري للحفاظ على المناخ من ناحية، وزيادة الاستقلالية الطاقوية من ناحية أخرى.
وقال عبد الله كبيري المسؤول بالمكتب الوطني للكهرباء في المغرب أمس، في هذا الصدد، إن المغرب يعتزم إضافة 9.2 غيغاواط من الطاقة المتجددة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وقال كبيري في مؤتمر بالرباط إن الطاقة الشمسية ستوفر أربعة غيغاواط وطاقة الرياح أربعة غيغاواط بينما ستوفر الطاقة الكهرومائية 1.2 غيغاواط.
وذكرت وزيرة الطاقة الشهر الماضي أن حصة مصادر الطاقة المتجددة من القدرات الفعلية زادت إلى 45 في المائة العام الماضي ومن المتوقع أن تتجاوز 52 في المائة بحلول عام 2025.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.