300 يورو سنويًا لكل امرأة شهدت الحرب الأهلية الإسبانية

بعد مرور أكثر من 70 عامًا على انتهاء الحرب

300 يورو سنويًا لكل امرأة شهدت الحرب الأهلية الإسبانية
TT

300 يورو سنويًا لكل امرأة شهدت الحرب الأهلية الإسبانية

300 يورو سنويًا لكل امرأة شهدت الحرب الأهلية الإسبانية

رغم مرور أكثر من سبعين عاما على انتهاء الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) فإن آثارها لا تزال مستمرة حتى اليوم ويتذكرها الإسبان بكل مرارة. وأخيرا أصدر خوسيه أنتونيو موناغو، رئيس الحكومة المحلية في إقليم اكستريمادورا، غرب إسبانيا، قانونا يمنح بموجبه راتب سنوي مقداره 300 يورو لكل امرأة شهدت تلك الحرب، وذلك «اعترافا بفضل المرأة التي شهدت الحرب الأهلية، وعاشت نتائجها المؤلمة بعد ذلك».
وقد علقت ماريا انخيليس مونيوث مسؤولة العمل والشؤون الاجتماعية في الإقليم بأن القانون سيكلف نحو 10 ملايين يورو وستستفيد منه 35 ألف امرأة، ويشمل كل من ولدت قبل عام 1941. ومن شروط القانون أن تكون المرأة مسجلة رسميا في إقليم اكستريمادورا، أو مقيمة فيه بشكل رسمي، وأضافت مونيوث أن «هذه المنحة لا تأتي بسبب العمر وإنما هي من أجل تعويض أولئك النساء اللواتي واجهن المآسي والآلام، وعانين الكثير من عدم الاعتراف بحقوقهن وفضلهن، سواء كن زوجات أو أمهات، ولكنهن استطعن مقاومة الصعوبات من أجل بناء عوائلهن بصمت واستطعن إضافة لبنة جديدة من أجل بناء جيل الوقت الحاضر».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.