صحافيو تونس يعلنون إضراباً عاماً في المؤسسات الإعلامية العمومية

احتجاجات شهدتها العاصمة التونسية أول من أمس (أ.ف.ب)
احتجاجات شهدتها العاصمة التونسية أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

صحافيو تونس يعلنون إضراباً عاماً في المؤسسات الإعلامية العمومية

احتجاجات شهدتها العاصمة التونسية أول من أمس (أ.ف.ب)
احتجاجات شهدتها العاصمة التونسية أول من أمس (أ.ف.ب)

أعلنت نقابة الصحافيين التونسيين أمس عن تنفيذ إضراب عام بجميع المؤسسات الإعلامية العمومية، على أن يحدد موعده في وقت لاحق.
وبحسب تقرير لوكالة الصحافة الألمانية أمس، فقد جاء هذا القرار خلال مؤتمر صحافي للنقابة في مقرها، أمس، رداً على تأخر الإصلاحات في هذه المؤسسات، ولا سيما في التلفزيون العمومي.
وقالت نائبة رئيس النقابة، أميرة محمد، للصحافيين إن الحكومة الحالية «تتصرف مثل سابقاتها، وقد ساهمت في إغراق القطاع في عدة مشاكل... والسيطرة على الإعلام تبدأ بإغراقه في المشاكل ليسهل الدخول إليه».
وأضافت أميرة محمد محتجة: «لن نسمح بإصلاح على المقاس... ولن نسمح بتركيع الإعلام بدعوى الإصلاح».
وكانت النقابة قد نظمت وقفة احتجاجية في 11 من مارس (آذار) الجاري أمام مقر التلفزيون، بمشاركة صحافيين وموظفين في المؤسسة. ويحتج الصحافيون أيضاً ضد قيود على حرية الصحافة عبر منع تمرير صوت الأحزاب المعارضة للرئيس قيس سعيد، أو استدعاء ممثلي هذه الأحزاب للتعبير عن مواقفها في برامج التلفزيون العمومي.
ومنذ إعلانه عن إطلاق التدابير الاستثنائية في يوليو (تموز) الماضي تعهد الرئيس سعيد باحترام باب الحقوق والحريات في الدستور، الذي علق العمل به، لكنه يواجه انتقادات في الداخل والخارج، بسبب تواتر محاكمات عدد من المدنيين أمام القضاء العسكري على خلفية آرائهم المناهضة لقرارات رئيس الجمهورية.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.