نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

لشكوك بتلاعبهم بنتائج المباريات

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب
TT

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

انتقد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين نادي بانيك موست الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية التشيكي لكرة القدم بسبب خططه لإجراء اختبارات كشف الكذب على لاعبيه بعد 9 هزائم متتالية.
وقال في بيان: «اتحاد اللاعبين المحترفين يعارض تماما استخدام اختبار كشف الكذب وينصح بشدة كل اللاعبين ألا يتعاونوا مع هذا الاختبار». ووفقا لاتحاد اللاعبين المحترفين يشتبه النادي في تورط لاعبيه في تلاعب بالنتائج.
وأضاف: «يعامل مسؤولو نادي بانيك موست.. لاعبيهم كمشتبه بهم محتملين رغم عدم وجود أدلة واضحة على ما يبدو.. يرغب اتحاد اللاعبين المحترفين في التأكيد على أن اللاعبين هم في الأغلب ضحايا التلاعب في النتائج. قد يتورط لاعبون محترفون.. لكن نادرا ما تبدأ عملية التلاعب في النتائج من اللاعبين».
وقال اتحاد اللاعبين المحترفين إن استخدام أجهزة كشف الكذب ليس أمرا فعالا، مضيفا أنه يعلم أن اللاعبين لم يحصلوا على راتب مارس.
وقال فيل فان ميغين مدير الشؤون القانونية في اتحاد اللاعبين المحترفين: «الكثير من العلماء انتقدوا استخدام جهاز كشف الكذب. لا يعتقدون أن هذه الطريقة هي الأكثر دقة لتحديد ما إذا كان شخص يقول الحقيقة أم لا».
«الحقيقة أن اللاعبين يصبحون أكثر عرضة لمحاولات المتلاعبين بالنتائج حينما لا يحصلون على رواتبهم ويواجهون صعوبات مالية مستمرة».
ويحتل بانيك - الذي أمضى ثلاث سنوات في الدرجة الأولى بين 2005 و2008 - المركز قبل الأخير ويواجه الهبوط للدرجة الثالثة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».