نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

لشكوك بتلاعبهم بنتائج المباريات

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب
TT

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

انتقد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين نادي بانيك موست الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية التشيكي لكرة القدم بسبب خططه لإجراء اختبارات كشف الكذب على لاعبيه بعد 9 هزائم متتالية.
وقال في بيان: «اتحاد اللاعبين المحترفين يعارض تماما استخدام اختبار كشف الكذب وينصح بشدة كل اللاعبين ألا يتعاونوا مع هذا الاختبار». ووفقا لاتحاد اللاعبين المحترفين يشتبه النادي في تورط لاعبيه في تلاعب بالنتائج.
وأضاف: «يعامل مسؤولو نادي بانيك موست.. لاعبيهم كمشتبه بهم محتملين رغم عدم وجود أدلة واضحة على ما يبدو.. يرغب اتحاد اللاعبين المحترفين في التأكيد على أن اللاعبين هم في الأغلب ضحايا التلاعب في النتائج. قد يتورط لاعبون محترفون.. لكن نادرا ما تبدأ عملية التلاعب في النتائج من اللاعبين».
وقال اتحاد اللاعبين المحترفين إن استخدام أجهزة كشف الكذب ليس أمرا فعالا، مضيفا أنه يعلم أن اللاعبين لم يحصلوا على راتب مارس.
وقال فيل فان ميغين مدير الشؤون القانونية في اتحاد اللاعبين المحترفين: «الكثير من العلماء انتقدوا استخدام جهاز كشف الكذب. لا يعتقدون أن هذه الطريقة هي الأكثر دقة لتحديد ما إذا كان شخص يقول الحقيقة أم لا».
«الحقيقة أن اللاعبين يصبحون أكثر عرضة لمحاولات المتلاعبين بالنتائج حينما لا يحصلون على رواتبهم ويواجهون صعوبات مالية مستمرة».
ويحتل بانيك - الذي أمضى ثلاث سنوات في الدرجة الأولى بين 2005 و2008 - المركز قبل الأخير ويواجه الهبوط للدرجة الثالثة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.