التعاون في مهمة آسيوية أمام الجيش السوري لتكرار إنجاز 2020

بني ياس الإماراتي يصطدم بناساف الأوزبكي... والشارقة والزوراء العراقي وجهاً لوجه

أفراح لاعبي التعاون... هل تتجدد في دوري أبطال آسيا؟ (تصوير: عبد العزيز النومان)
أفراح لاعبي التعاون... هل تتجدد في دوري أبطال آسيا؟ (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

التعاون في مهمة آسيوية أمام الجيش السوري لتكرار إنجاز 2020

أفراح لاعبي التعاون... هل تتجدد في دوري أبطال آسيا؟ (تصوير: عبد العزيز النومان)
أفراح لاعبي التعاون... هل تتجدد في دوري أبطال آسيا؟ (تصوير: عبد العزيز النومان)

يسعى فريق التعاون السعودي إلى تكرار إنجاز 2020 عندما بلغ دور الـ16 وخسر بهدف أمام مواطنه النصر، لكنه يعاني حالياً بعدما تعادل أربع مرات في آخر خمس مباريات ولم يحافظ على نظافة شباكه سوى مرة في 10 مباريات منذ بداية العام، فيما يطمح الشارقة الإماراتي إلى مشاركة سادسة وثالثة توالياً في دور المجموعات، عندما يستضيف، الثلاثاء، الزوراء العراقي في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم لنسخة 2022.
كما يأمل بني ياس الإماراتي في مشاركة ثانية عندما يستضيف ناساف كارشي الأوزبكي، وتقام ثلاث مباريات في منطقة غرب آسيا، إلى جانب ثلاث مباريات أخرى في منطقة الشرق.
وستكون كفة الشارقة الأرجح للتأهل إلى دور المجموعات على حساب الزوراء، مستفيداً من اللعب على أرضه وحضوره المميز الأخير في المسابقات المحلية، منذ أن تولى قيادته الروماني كوزمين أولاريو بديلاً للوطني عبد العزيز العنبري في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتأهل الشارقة تحت قيادة أولاريو الذي سبق أن خاض نهائي البطولة الآسيوية في 2015 عندما كان مدرباً للأهلي الإماراتي، قبل أن يخسر اللقب لصالح غوانغجو إيفرغراند الصيني، إلى نهائي كأس الإمارات، كما يحتل المركز الثالث في الدوري.
ويملك الشارقة في صفوفه عدة أوراق رابحة، لا سيما الثنائي البرازيلي كايو لوكاس وبرنارد دوارتي والكونغولي الديمقراطي بن مالانغو والأوزبكي أوتابيك شوكوروف والمدافع الدولي شاهين عبد الرحمن.
من جهته، يأمل الزوراء في أن يفكّ نحسه مع الملحق بعدما فشل في آخر نسختين في التأهل عبره إلى دور المجموعات، بخسارته أمام بونيودكور الأوزبكي 1 - 4 في 2020، والوحدة الإماراتي 1 - 2 في 2021.
وفي المباراة الثانية، يتطلع بني ياس للعودة إلى دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب دام 10 سنوات، عندما يستقبل ناساف في أبوظبي.
شارك الفريق الإماراتي لأول مرة في 2012 وخرج من دور الـ16، ثم فشل في التأهل في 2014 بعد خسارته في الدور التمهيدي أمام القادسية الكويتي صفر - 4.
ويلعب بني ياس في الدور التمهيدي القاري بعدما احتل المركز الثاني في الدوري المحلي الموسم الماضي، لكنه عانى هذا الموسم من بدايته السلبية رغم احتفاظه بمدربه الروماني دانيال إيسايلا والثنائي الأرجنتيني غاستون سواريس ونيكولاس خيمينيس.
وبعد احتلاله مركزاً متأخراً في دور الذهاب، تحسّنت عروض بني ياس في الإياب، ليقفز إلى المركز السادس، ويبدي جاهزيته للقاء ناساف بفوزه في آخر 3 مباريات.
أما ناساف، فقد بلغ العام الماضي نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، وحافظ على ذات التشكيلة التي برزت على المستوى القاري، لكنه فشل هذا الموسم في تحقيق الفوز في ثلاث مباريات تنافسية، بعدما خسر أمام باختاكور في كأس السوبر ثم تعادل في أول مباراتين بالدوري.
وفي المباراة الثالثة في بريدة، يريد التعاون السعودي تحقيق إنجاز جديد ببلوغ دور الستة عشر كما فعل في موسم 2020 عندما بلغ دور الـ16 وخسر بهدف أمام مواطنه النصر، لكنه يعاني حالياً بعدما تعادل أربع مرات في آخر خمس مباريات، ولم يحافظ على نظافة شباكه سوى مرة في 10 مباريات منذ بداية العام.
ويخوض الفريق السوري مباراته بتشكيلة صرفة من اللاعبين المحليين خلافاً للفريق السعودي.
ويرى رأفت محمد، المدير الفني لفريق الجيش، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن المباراة صعبة على فريقه «خصوصاً في ظل عدم مشاركة الأندية السورية منذ فترة طويلة في دوري أبطال آسيا ذات المستويات العالية. نأمل أن نقدم مباراة جيدة وننافس التعاون على بطاقة التأهل».
ويضم الفريق السوري عدداً من أبرز اللاعبين المحليين، في مقدمتهم محمد الواكد متصدر هدافي البطولة المحلية برصيد 14 هدفاً بعد انتهاء المرحلة السادسة عشرة التي يحتل فيها الجيش المركز الرابع، كما يضم المدافع الدولي أحمد الصالح، ومن أبرز لاعبيه ساعد الدفاع زيد غرير والمهاجم رامي عامر.
وخلال العقد الأخير كان الجيش من الفرق التي تشارك بانتظام في كأس الاتحاد الآسيوي، ولكنه لم يشارك في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا منذ عام 2005.
ويتأهل الفائز من مباريات الملحق إلى دور المجموعات لغرب آسيا الذي تستضيفه السعودية، حيث يلعب الصاعد من مباراة الشارقة والزوراء في المجموعة الأولى إلى جانب الهلال السعودي حامل اللقب والريان القطري والاستقلال الطاجيكي، والصاعد من بني ياس وناساف في المجموعة الخامسة مع السد القطري والفيصلي السعودي والوحدات الأردني.
كما يلعب الفائز من مباراة الدور التمهيدي الثالثة بين التعاون السعودي والجيش السوري في المجموعة الرابعة إلى جانب الدحيل القطري وسباهان أصفهان الإيراني وباختاكور الأوزبكي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.