توصف المشروعات الرائدة بأنها «أول المشروعات التكنولوجية الطموحة للمملكة المتحدة»، والتي ستعود بالنفع في نهاية المطاف على الحياة على الأرض، حسب «اسكاي نيوز». ويعدّ الروبوت الذي يبحث عن الأكسجين ومحطة الطاقة في الفضاء، مجرد شيئين فقط من الأشياء التي يمكن للمهندسين البريطانيين تطويرها الآن بفضل دفقة جديدة من التمويل. من ناحيته، أعلن وزير العلوم، جورج فريمان، عن دفعة مالية قدرها مليونا جنيه إسترليني لـ13 مشروعاً جديداً تعتمد مناهج رائدة في مجالات الطاقة والاتصالات والموارد. ومن بين المشروعات التي تضطلع بها وكالة الفضاء البريطانية في الوقت الحالي، مشروع تعكف من خلاله شركة «رولز رويس» على بناء محطة طاقة في الفضاء، تسمح بتوليد الماء والأكسجين القابل للتنفس.
ومن المقرر أن تعكف شركة أخرى على تطوير تقنية جديدة يمكنها تحمل مستويات الإشعاع المرتفعة على سطح المريخ، في حين تتولى ثالثة بناء أداة اتصالات لرواد الفضاء لمعالجة التأخير في المحادثات بين المريخ والأرض. ويعكف مهندسون كذلك على البحث عن موارد، مثل الأكسجين والماء في صخور القمر.
من ناحيته، قال فريمان، الذي أعلن عن ضخ النقود خلال أسبوع العلوم البريطاني، إن «الاختراقات الاستكشافية» لن تكون مفيدة في الفضاء فحسب، وإنما ستضمن كذلك استفادة «الناس هنا على الأرض» من التكنولوجيات الجديدة التي يمكن أن تدعم بدورها التزامات المملكة المتحدة تجاه الوصول بالانبعاثات الكربونية إلى المستوى صفر.
في السياق ذاته، أوضح أبي كلايتون، مدير البرامج المستقبلية لدى «رولز رويس»، أن الدعم الذي وفّرته وكالة الفضاء البريطانية كان «مفيداً» في تمكين التقدم المستمر لبرنامج تطوير «رولز رويس» لـ«مفاعل شديد الصغر».
بناء محطة طاقة في الفضاء لتوليد الماء والأكسجين

«رولز رويس» تعكف على بناء محطة طاقة في الفضاء (تشاتر ستوك)
بناء محطة طاقة في الفضاء لتوليد الماء والأكسجين

«رولز رويس» تعكف على بناء محطة طاقة في الفضاء (تشاتر ستوك)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة