زيارة جديدة إلى الجبانة الفاطمية في أسوان

تنظمها مكتبة الإسكندرية افتراضياً لكشف جماليات قبابها

الجبانة الفاطمية
الجبانة الفاطمية
TT

زيارة جديدة إلى الجبانة الفاطمية في أسوان

الجبانة الفاطمية
الجبانة الفاطمية

لأهميتها الأثرية والسياحية، ينظم متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، التابعان لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، غداً الثلاثاء، محاضرة افتراضية بعنوان «مخربشات الزوار بالجبانة الفاطمية بأسوان»، تُلقيها الدكتورة فاطمة كشك باحثة بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية والمركز البولندي لآثار البحر المتوسط، حيث يتم بث المحاضرة بشكل مباشر عبر صفحة متحف الآثار على «فيسبوك».
ووفق الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، فإن «الجبانة الفاطمية بأسوان، تعد من أكبر الجبانات الإسلامية التاريخية في مصر، وتتميز بأهمية معمارية لافتة، لكونها نموذجاً مهماً لموقع تراثي وتاريخي حي».
ويضيف لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «إن المتحف يسعى لتسليط الضوء دائماً على بعض المواقع الأثرية والتراثية المهمة، التي لا تستحوذ على مساحة كبيرة في المشهد الإعلامي، والتي من أهمها الجبانة الفاطمية الأثرية». ولفت إلى أن «هذه المحاضرة تقدم نتائج بحث ميداني عن مخربشات الزوار بالجبانة الفاطمية»، مشيراً إلى أن «القباب الأثرية المنسوبة لعدد من الشخصيات الدينية المهمة تحظى بزيارات دائمة من زوار الجبانة من أهالي أسوان وصعيد مصر، كما أن هناك الكثير من هذه القباب التي ما زالت تحمل بقايا كتابات الغرافيتي - أو المخربشات - التي تركها زوار هذه المشاهد لتخليد ذكرى زيارتهم لهذه الأماكن».
كما يُنظم متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، بالتعاون مع الإدارة المركزية للصيانة والترميم التابعة لقطاع المشروعات بوزارة السياحة والآثار، سميناراً عبر الإنترنت بعنوان «مقتنيات مصر الخشبية: الماضي والحاضر والمستقبل». يتحدث في السمينار نخبة من المتخصصين في ترميم وصيانة الأخشاب الأثرية، ويُبث على مدار يومي الثلاثاء والخميس، 22 و24 مارس (آذار) 2022.
يتكون السمينار من سلسلة من المحاضرات، تتناول أنواع الأخشاب المحلية والمستوردة وأماكن وجودها، وأسباب إعادة استخدامها، والمنهجية العلمية في تطبيق التحاليل المختلفة على الآثار الخشبية، وأعمال النجارة المصرية القديمة، وتطور تقنيات صناعة العربات الخشبية في مصر عبر العصور التاريخية، واستخدام طرق التصوير الحديثة للتعرف على تكنولوجيا صناعة الأخشاب عند المصري القديم.



كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
TT

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري في البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، أنه في كوريا الجنوبية، يتعيَّن أن يؤدّي جميع الرجال القادرين جسدياً الخدمة العسكرية من 18 إلى 21 شهراً، لكنّ الأفراد الذين يعانون مشكلات صحّية يمكنهم، بدلاً من ذلك، القيام بمَهمّات في منشآت غير عسكرية، مثل مراكز الرعاية والخدمة المجتمعية. وفي حال كانوا يعانون مشكلات خطيرة، يجري إعفاؤهم من المَهمّات العسكرية.

وقالت محكمة سيول الشرقية الجزئية إنها قضت بحبس الرجل عاماً، مع وقف التنفيذ لعامين، لانتهاك قانون الخدمة العسكرية في البلاد.

وأضافت أنّ شخصاً من معارف الرجل المتّهم حُكم عليه بالسجن عاماً مع وقف التنفيذ، لمساعدته.

بدوره، ذكر مكتب الشؤون العامة في المحكمة أنّ اختباراً خلال عام 2017 خلُص إلى أنّ الرجل مؤهَّل لأداء الخدمة العسكرية، إذ يبلغ طوله 169 سنتيمتراً ووزنه 83 كيلوغراماً. ولكن بناء على نصيحة معاونه بأنه يمكن إعفاؤه منها إذا كان يعاني زيادة الوزن، ضاعف استهلاكه اليومي من الطعام، مُركّزاً على تناول المأكولات عالية السعرات الحرارية، كما ترك وظيفته عاملَ توصيل بدوام جزئي.

وخلال 3 اختبارات بدنية من 2022 إلى 2023، تراوح وزنه ما بين 102 و105 كيلوغرامات، ممّا أهلَّله لأداء الخدمة المجتمعية. كما خلُصت المحكمة إلى أنه قبل الاختبارات، كان يشرب كميات كبيرة من المياه.

ولم يتّضح كيف كُشفت الواقعة، وما إذا كان الرجل قد بدأ خدمته العسكرية قبل محاكمته. فالمحكمة أشارت فقط إلى أنه تعهَّد بأداء هذه الخدمة بإخلاص.