سلطنة عمان تدشّن مشروع جهاز البيئة الذكي

سلطنة عمان تدشّن مشروع جهاز البيئة الذكي
TT

سلطنة عمان تدشّن مشروع جهاز البيئة الذكي

سلطنة عمان تدشّن مشروع جهاز البيئة الذكي

دشّن المركز الوطني للطاقة في سلطنة عمان مشروع جهاز البيئة الذكي ضمن أسبوع عمان للاستدامة، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ووفق وكالة الأنباء العمانية اليوم (الاثنين)، رعى حفل التدشين علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات ضمن مذكرة التعاون بين المركز الوطني للطاقة ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لتطوير تقنيات المدن الذكية عن طريق اعتماد وتطبيق التقنيات الحديثة وحلول إنترنت الأشياء، والاستفادة من الخبرة الفنية للمركز في مجال إنترنت الأشياء والمبادرات والاستشارات المتعلقة بمشاريع المدن الذكية.
ويأتي إطلاق وتركيب وتشغيل هذا المشروع لتوفير منصة تقنية لمراقبة الجو المحيط في واحة المعرفة مسقط، المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ومدينة العرفان.
ويتيح هذا الجهاز القدرة على تتبع الغازات الضارة السامة التي ينتج عنها بيئة غير مريحة، عبر قراءات لحظية تلتقطها مستشعرات الجهاز وقياس سرعة الرياح واتجاهها.
كما يوفر الجهاز نظرة عامة على مؤشر جودة الهواء في الوقت الفعلي من خلال إعطاء معلومات يومية عن مدى صفاء أو تلوث الهواء، وما قد يسببه من الآثار الصحية السلبية التي قد يعاني منها الإنسان خلال الساعات أو الأيام القليلة بعد استنشاق الهواء الملوث.
وتســتند الحســابات علــى قياســات خمســة ملوثــات رئيســة، هــي ثانــي أكســيد النيتروجيــن وأول أكســيد الكربــون والأوزون الأرضــي وثانــي أكســيد الكبريــت والجســيمات بقطــر أقــل مــن 10 ميكــرون و5. 2 ميكــرون .
كما يساعد هذا الجهاز على الحفاظ على نظافة الهواء المحيط ضمن المعايير المطلوبة، الذي قد يتلوّث بشكل كبير نتيجة الأنشطة البشرية، والانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود للحصول على الطاقة والمياه والنقل والأنشطة الصناعية.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.