قاضٍ لبناني يجمد أصول خمسة بنوك وأعضاء مجالس إداراتها

المركز الرئيسي لبنك «عودة» في بيروت (رويترز)
المركز الرئيسي لبنك «عودة» في بيروت (رويترز)
TT

قاضٍ لبناني يجمد أصول خمسة بنوك وأعضاء مجالس إداراتها

المركز الرئيسي لبنك «عودة» في بيروت (رويترز)
المركز الرئيسي لبنك «عودة» في بيروت (رويترز)

أظهرت وثيقة قضائية، اليوم (الاثنين)، أن قاضياً لبنانياً تحرك لتجميد أصول خمسة بنوك وأعضاء مجالس إداراتها.
وكانت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون قد أصدرت الخميس الماضي قرارات منع سفر بحق رؤساء مجالس إدارة خمسة بنوك لبنانية كإجراء احترازي بالتزامن مع تحقيق في تحويلات أجرتها بنوكهم.
ويخص قرار حظر السفر، سليم صفير من بنك «بيروت» وسمير حنا من بنك «عودة» وأنطون الصحناوي من «سوسيتيه جنرال» وسعد الأزهري من بنك «بلوم» وريا الحسن من بنك «ميد». ولم توجه لأي منهم اتهامات بارتكاب جريمة.
وقالت الحسن لوكالة «رويترز» إنها «تلزم الصمت»، مشيرة إلى أنها انضمت للبنك بعد إجراء التحويلات وأن هذه المعاملات كانت «قانونية». ولم يرد الأزهري ولا مسؤولون من بنوك «عودة» و«سوسيتيه جنرال» و«بيروت» بعد على طلبات «رويترز» للتعليق.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».