«اليونيسيف»: فصائل أفريقيا الوسطى المسلحة ستسرح مجنديها الأطفال

«اليونيسيف»: فصائل أفريقيا الوسطى المسلحة ستسرح مجنديها الأطفال
TT

«اليونيسيف»: فصائل أفريقيا الوسطى المسلحة ستسرح مجنديها الأطفال

«اليونيسيف»: فصائل أفريقيا الوسطى المسلحة ستسرح مجنديها الأطفال

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم (الثلاثاء)، أن الفصائل المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى وافقت على تسريح جميع جنودها من الاطفال الذين ربما يستخدمون كطهاة أو ناقلي رسائل ولأغراض أخرى.
وذكرت المنظمة أن الاتفاق شمل ما يقدر بين ستة آلاف وعشرة آلاف طفل، مشيرة الى أن الفصائل الرئيسية وافقت بدورها على عدم تجنيد الاطفال من جديد.
من جانبه، قال محمد مالك فال مبعوث يونيسيف الى جمهورية أفريقيا الوسطى "إن جمهورية أفريقيا الوسطى هي واحدة من أسوأ الاماكن في العالم للاطفال، وتحرص يونيسف على العمل مع السلطات المحلية للمساعدة في لم شمل هؤلاء الاطفال مع عائلاتهم".
ووُقعت الاتفاقية خلال منتدى وطني للمصالحة الوطنة يهدف الى انهاء دورة العنف الطائفي التي قتلت الآلاف ودفعت أكثر من مليون شخص لهجر منازلهم.
وأشارت "يونيسيف" الى أن الاطراف المشاركة في الاتفاق ستوافق على جدول لاطلاق سراح الاطفال واعادتهم الى عائلاتهم ومنازلهم وحمايتهم ودعمهم لمساعدتهم على اعادة بناء حياتهم.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.