«اليونيسيف»: فصائل أفريقيا الوسطى المسلحة ستسرح مجنديها الأطفال

«اليونيسيف»: فصائل أفريقيا الوسطى المسلحة ستسرح مجنديها الأطفال
TT

«اليونيسيف»: فصائل أفريقيا الوسطى المسلحة ستسرح مجنديها الأطفال

«اليونيسيف»: فصائل أفريقيا الوسطى المسلحة ستسرح مجنديها الأطفال

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم (الثلاثاء)، أن الفصائل المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى وافقت على تسريح جميع جنودها من الاطفال الذين ربما يستخدمون كطهاة أو ناقلي رسائل ولأغراض أخرى.
وذكرت المنظمة أن الاتفاق شمل ما يقدر بين ستة آلاف وعشرة آلاف طفل، مشيرة الى أن الفصائل الرئيسية وافقت بدورها على عدم تجنيد الاطفال من جديد.
من جانبه، قال محمد مالك فال مبعوث يونيسيف الى جمهورية أفريقيا الوسطى "إن جمهورية أفريقيا الوسطى هي واحدة من أسوأ الاماكن في العالم للاطفال، وتحرص يونيسف على العمل مع السلطات المحلية للمساعدة في لم شمل هؤلاء الاطفال مع عائلاتهم".
ووُقعت الاتفاقية خلال منتدى وطني للمصالحة الوطنة يهدف الى انهاء دورة العنف الطائفي التي قتلت الآلاف ودفعت أكثر من مليون شخص لهجر منازلهم.
وأشارت "يونيسيف" الى أن الاطراف المشاركة في الاتفاق ستوافق على جدول لاطلاق سراح الاطفال واعادتهم الى عائلاتهم ومنازلهم وحمايتهم ودعمهم لمساعدتهم على اعادة بناء حياتهم.



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».