مأدبة للأفيال في احتفال وطني بتايلند

الأفيال تستمتع ببوفيه من الفاكهة والخضروات في تايلند (رويترز)
الأفيال تستمتع ببوفيه من الفاكهة والخضروات في تايلند (رويترز)
TT

مأدبة للأفيال في احتفال وطني بتايلند

الأفيال تستمتع ببوفيه من الفاكهة والخضروات في تايلند (رويترز)
الأفيال تستمتع ببوفيه من الفاكهة والخضروات في تايلند (رويترز)

خلال اليوم السنوي للفيلة في تايلند، استمتع حوالي 60 فيلاً، أمس الأحد، بمأدبة ضخمة من الفاكهة والخضر في متنزه للنباتات، حسب «رويترز». يذكر أنه تعد الأفيال مصدراً للفخر الوطني ومعلماً من معالم الهوية الثقافية لتايلاند، كما تستخدم في العمل والنقل، بالإضافة إلى أنها رمز لانتصارات المحاربين والملوك في ساحات الحرب.
ويشيع هذا الحدث في أجزاء مختلفة من البلاد، ولكن بسبب جائحة «كورونا» والمشكلات الاقتصادية، قللت بعض المناطق من مظاهر الاحتفالات هذا العام.
وقدم متنزه نونج نوش للنباتات المدارية الواقع في إقليم تشونبوري بشرق البلاد وليمة للأفيال من قرابة طنين من الفاكهة والخضراوات على طاولة بعرض ثمانية أمتار.
ومع غياب السياح لفترة طويلة، أدخلت المأدبة وبعض الزوار البهجة على تلك الأفيال.
وقال كامبون تانساشا مدير متنزه نونج نوش، «بالطبع، شعرت الأفيال بالملل لأنها اعتادت على الناس، هذا ما يجعل أفيالنا ودودة للغاية مع الجميع». وأضاف: «الناس يستمتعون بمشاهدة الأفيال، وإطعامها، خصوصاً الموز الذي تحبه، كما ترون جميعها تبدو سعيدة وفي صحة جيدة». ولطالما طالبت جماعات حقوق الحيوان معسكرات الأفيال في تايلاند بإنهاء عروض الفيلة وركوبها، ووصفت العروض بأنها شكل من أشكال استغلال الحيوان.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».