مباحثات باتحاد الأطباء العرب بالقاهرة لمساعدة منكوبي نيبال

تنسيق جهود الجهات الإغاثية العاجلة للمتضررين

مباحثات باتحاد الأطباء العرب بالقاهرة لمساعدة منكوبي نيبال
TT

مباحثات باتحاد الأطباء العرب بالقاهرة لمساعدة منكوبي نيبال

مباحثات باتحاد الأطباء العرب بالقاهرة لمساعدة منكوبي نيبال

التقى كاوشال راي، القائم بالأعمال بسفارة نيبال بالقاهرة، في زيارة رسمية، بلجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، للوقوف على الأوضاع الإنسانية في نيبال وسبل تنسيق الجهود لإرسال مساعدات عاجلة للمتضررين.
وكان في استقبال كاوشال راي، القائم بأعمال سفارة نيبال بالقاهرة، كل من الدكتور إيهاب أبو علي مدير لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، والدكتور محمد نبيل مدير التعاون الدولي باتحاد الأطباء العرب.
وخلال الزيارة، أوضح كاوشال راي، القائم بالأعمال بالسفارة النيبالية بالقاهرة، تردي الأوضاع الإنسانية بنيبال جراء الزلزال الذي أدى إلى تدمير عدد من المقاطعات الكاملة، وانهيار البنية التحتية والخدمات الصحية وهو ما تسبب في ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين، لافتا إلى أنه لا تزال هناك أعداد من العالقين تحت الأنقاض.
كما قام كاوشال راي بتسليم قائمة بحجم المساعدات الإنسانية التي يتطلبها الوضع الإنساني الكارثي في نيبال، وجاء في مقدمتها الأدوية والطواقم الطبية، ومياه الشرب، والمواد الغذائية، والخيام.
من جانبه، أبدى الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب حزنه وتعازيه في ضحايا الزلزال المدمر، الذي أودى بحياة الآلاف وإصابة الكثير من أبناء الشعب النيبالي، معربا عن قلقه الشديد إزاء تردي الأوضاع الإنسانية وما يواجهه سكان نيبال من ظروف قاسية.
وأكد إجراء اتصالات مكثفة ومستمرة مع عدد من الجهات الإغاثية لتنسيق الجهود لإرسال عدد من الأطباء في الجراحات الدقيقة والمتخصصة إلى الأماكن المتضررة في نيبال خلال الأيام المقبلة.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».