هافيرتس يمنح تشيلسي «المعاقب» فوزاً قاتلاً على نيوكاسل... وآرسنال يعود للمربع الذهبي

وستهام يزاحم على موقع مؤهل لدوري الأبطال وولفرهامبتون يعمق جراح إيفرتون وانتصار مجنون لليدز على نوريتش

هافيرتس يسجل هدف فوز تشيلسي في مرمى نيوكاسل (رويترز)
هافيرتس يسجل هدف فوز تشيلسي في مرمى نيوكاسل (رويترز)
TT

هافيرتس يمنح تشيلسي «المعاقب» فوزاً قاتلاً على نيوكاسل... وآرسنال يعود للمربع الذهبي

هافيرتس يسجل هدف فوز تشيلسي في مرمى نيوكاسل (رويترز)
هافيرتس يسجل هدف فوز تشيلسي في مرمى نيوكاسل (رويترز)

سجل الألماني كاي هافيرتس هدفاً قاتلاً في الدقيقة 89 ليمنح تشيلسي «المعاقب سياسياً» فوزاً مهماً على ضيفه نيوكاسل المنتفض مؤخراً، فيما استعاد آرسنال المركز الرابع بفوزه على ليستر سيتي بهدفين نظيفين، وواصل وستهام مسعاه للمزاحمة على موقع مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا بانتصار 2 - 1 على أستون فيلا، وانتزع ليدز يونايتد فوزاً مثيراً بطريقة جنونية 2 - 1 ضد نوريتش، وتعمقت جراح إيفرتون بالخسارة أمام ولفرهامبتون بهدف وحيد ضمن منافسات المرحلة التاسعة والعشرين للدوري الإنجليزي أمس.
على ملعبه «ستاموربريدج» نجح تشيلسي في الإفلات من السقوط في فخ التعادل على أرضه بفضل هدف رائع من هافيرتس الذي وصلت إليه كرة طويلة من خلف المدافعين من الإيطالي جورجينيو، روضها ببراعة وغمزها في الشباك قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة.
ويواجه النادي اللندني سلسلة من القيود في أعقاب العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على مالكه الروسي رومان أبراموفيتش لغزو بلاده لأوكرانيا وقربه من الرئيس فلاديمير بوتين.
وحقق فريق المدرب الألماني توماس توخيل فوزه الخامس توالياً في الدوري، معززاً مركزه الثالث برصيد 59 نقطة على بعد سبع من ليفربول الثاني ومتقدماً بثماني نقاط عن آرسنال الرابع، علماً بأن مباراة الدور الثاني مع الأخير مؤجلة.
من جهته، مني نيوكاسل بخسارة أولى هذا العام بعد سلسلة من تسع مباريات من دون هزيمة في الدوري ومستويات مشجعة يقدمها منذ إبرام صفقات مهمة في سوق الانتقالات الشتوية بعد انتقال ملكيته لصندوق الاستثمار السعودي. وتعود آخر خسارة لنيوكاسل إلى سقوطه أمام مانشستر سيتي برباعية نظيفة على أرضه في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وسيدعم هذا الفوز تشيلسي معنوياً للمباراة ضد ليل في فرنسا الأربعاء في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعد أن حسم الذهاب 2 - صفر لصالحه في لندن.
ويسعى تشيلسي لتخفيف الشروط التي وضعتها الحكومة البريطانية. إذ لا يحق له بيع تذاكر جديدة أو سلع تجارية، وتم تجميد جميع الإيرادات من حقوق البث التلفزيوني أو المكافآت من المسابقات التي يشارك بها.
كما حرم من التوقيع مع اللاعبين أو تجديد عقودهم، بالإضافة إلى وضع سقف للإنفاق عندما يسافرون للمباريات خارج الديار.
وقدم نيوكاسل شوطاً أول مميزاً وحرم تشيلسي من تشكيل خطورة تذكر على المرمى، إذ كانت التسديدة الوحيدة من جانب الطرفين تلك التي سددها الباراغوياني ميغيل ألميرون في الوقت بدل الضائع تصدى لها الحارس السنغالي إدوار مندي في الدقيقة 45.
وطالب نيوكاسل بركلة جزاء في الدقيقة 57 من الشوط الثاني بسبب خطأ من تريفو شالوبا على جايكوب مورفي لم يحتسبه الحكم وسط اعتراض من الضيوف.
ودفع توخيل بالبلجيكي روميلو لوكاكو والأميركي كريستيان بولسيتش لإنقاذ الموقف، إلا أن التهديد جاء من نيوكاسل من رأسية السويسري فابيان شار إثر عرضية من مات تارغت، قبل أن ينقذ هافيرتس تشيلسي بهدفه القاتل.
وعلى ملعبه، واصل آرسنال عروضة القوية وانتزع ثلاث نقاط ثمينة بفوزه على ضيفه ليستر سيتي بهدفين سجلهما الغاني توماس بارتي برأسية إثر ركنية بالدقيقة 11، والفرنسي ألكسندر لاكازيت من ركلة جزاء في الدقيقة 59. واستعاد آرسنال المركز الرابع والأخير المؤهل لدوري الأبطال بعدما رفع رصيده إلى 51، متقدماً على مانشستر يونايتد بنقطة، وللفريق اللندني 3 مباريات مؤجلة. في المقابل، تراجع ليستر للمركز الثاني عشر برصيد 33 نقطة، وله أيضاً 3 مباريات مؤجلة.
وواصل وستهام ضغطه على الفرق الكبرى في مسعاه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا بفوزه 2 - 1 على ضيفه أستون فيلا بهدفي الأوكراني أندري يارمولينكو في الدقيقة 70 والإسباني بابلو فورنالس (82)، فيما أحرز جاكوب رامزي الهدف الوحيد للضيوف في الدقيقة الأخيرة. وبذلك عاد فريق المدرب الاسكوتلندي ديفيد مويز إلى الانتصارات بعد سقوطه في المرحلة الماضية ضد ليفربول، رافعاً رصيده إلى 48 نقطة.
وحقق ولفرهامبتون فوزه الثاني توالياً وجاء على حساب إيفرتون بهدف وحيد للمدافع كونور كودري رافعاً رصيده إلى 46 نقطة في المركز السابع.
وبات إيفرتون ومدربه فرانك لامبارد بعد خسارة رابعة توالياً متساوياً بالنقاط مع أول مراكز الهبوط (22 نقطة) الذي يحتله واتفورد الفائز 2 - 1 على ساوثهامبتون.
وحقق ليدز يونايتد فوزه الأول مع مدربه الأميركي جيسي مارش الذي خلف الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، ضد ضيفه نوريتش بطريقة جنونية 2 - 1 بهدفين في الوقت بدل الضائع لكل فريق. وكان ليدز تقدم بهدف الإسباني رودريغو في الدقيقة 13، قبل أن يعادل الاسكوتلندي كيني ماكنيل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للضيوف (90 + 1). إلا أن الكلمة الأخيرة كانت لأصحاب الأرض بهدف جو غيلدهارت بعد دقيقتين فقط من دخوله بتمريرة من البرازيلي رافينيا في الدقيقة (90 + 4).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.