وصلت جماهير تشيلسي إلى ملعب ستامفورد بريدج، اليوم (الأحد)، في أول مباراة بعد خضوع إدارة النادي للحكومة البريطانية وعبّروا عن قلقهم من انتهاء حقبة من النجاح بعد تجميد أصول الملياردير الروسي، رومان أبراموفيتش، مالك النادي الأسبوع الماضي.
وأصبح تشيلسي في مرحلة انتقالية بعدما فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على أبراموفيتش ومجموعة من رجال الأعمال الروس في محاولة للرد على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غزو أوكرانيا. وقالت كلير ميتشل، التي تحمل التذاكر الموسمية لتشيلسي منذ سبعينات القرن الماضي، في طريقها إلى ملعب ستامفورد بريدج لمواجهة نيوكاسل يونايتد: «يا لها من رحلة مع أبراموفيتش». وأضافت: «لا أعتقد أبداً أننا سنحصل على مالك أفضل، لأنه كان يحب تشيلسي بشدة. خوفي هو سحب الأصول وقدوم ناس لا تعرف شيئاً عن كرة القدم وحدوث انضباط متجرد من المشاعر يتسبب في تراجعنا».
وقالت الحكومة البريطانية إن أبراموفيتش يرتبط بعلاقات وثيقة مع بوتين على مدار عقود من الزمن. ونفى أبراموفيتش مثل هذا الأمر. ويعمل بطل أوروبا وبطل العالم حالياً وفقاً لرخصة استثنائية من الحكومة التي تعتمد على قواعد صارمة بخصوص نفقات التشغيل ويتضمن ذلك المبلغ الذي يمكن إنفاقه في المباريات خارج الأرض، كما تمنع عمليات بيع تذاكر جديدة للمشجعين. ويستطيع تشيلسي مواصلة خوض المباريات ومنح الأجور للاعبين والعاملين لكنه لا يستطيع بيع أو شراء لاعبين، وهي مشكلة كبيرة ستواجه النادي إذا أراد أن يبقى قوة كبيرة في اللعبة.
وقال دان سيلفر، وهو عضو في رابطة مشجعي تشيلسي التي تمثل الجماهير، إنه يأمل ألا يعارض أبراموفيتش قرار تجميد ملكيته للنادي لأن ذلك قد يزيد من صعوبة البحث عن مالك جديد. وأضاف: «السيد أبراموفيتش يملك خيارين، وهما أن يرحل عن النادي أو يسحب النادي نحو الوحل بمعارك قانونية مطولة».
وهناك مشاعر متباينة لدى مجموعة كبيرة من المشجعين. وقال بيتر هيغز البالغ عمره 68 عاماً، والذي يشجع تشيلسي منذ 63 عاماً، في أثناء وجوده خارج المكان الذي شهد تأسيس النادي في 1905: «الأمر صعب لأن المرء بكل وضوح ضد الحرب في أوكرانيا». وأضاف: «لكن قدر العمل الذي فعله رومان، ليس فقط للنادي بل للمنطقة المحيطة كلها، يجعل المشاعر متباينة».
جماهير تشيلسي تستعد لمستقبل من دون أبراموفيتش
جماهير تشيلسي تستعد لمستقبل من دون أبراموفيتش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة