بطل العالم في الإسكواش يطالب بالحديث عن مشاكل فلسطين كحال أوكرانياhttps://aawsat.com/home/article/3528916/%D8%A8%D8%B7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%A7%D8%B4-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
بطل العالم في الإسكواش يطالب بالحديث عن مشاكل فلسطين كحال أوكرانيا
علي فرج بطل العالم في الإسكواش (الصفحة الرسمية للاعب المصري على الفيسبوك)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بطل العالم في الإسكواش يطالب بالحديث عن مشاكل فلسطين كحال أوكرانيا
علي فرج بطل العالم في الإسكواش (الصفحة الرسمية للاعب المصري على الفيسبوك)
أثار مقطع فيديو للمصري علي فرج بطل العالم في الإسكواش، يناشد فيه وسائل الإعلام الغربية بالحديث عن المشاكل التي تواجه فلسطين كما هو الحال في أوكرانيا، تعاطفاً وتداولاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال اللاعب المصري، عقب فوزه ببطولة أوبتاسيا في لندن، في مقطع الفيديو باللغة الإنجليزية: «أعلم أن ما سأقوله سيسبب لي المشاكل، فجأة أصبح ممكناً خلط الرياضة بـالسياسة».
وأضاف أن «الفلسطينيين يعانون منذ 74 عاماً ولا أحد يتكلم، لنتكلم عن فلسطين أيضاً التي تمر بما تمر به أوكرانيا منذ 74 عاماً»، موضحاً: «فقط لأن هذا ليس على هوى الإعلام الغربي، ولكن الآن بما أن الجميع يتعاطف مع أوكرانيا فيجب أن نذكر فلسطين أيضاً».
وأكد أننا «لم نستطع الحديث عن فلسطين، ولكن طالما نستطيع الحديث الآن عن الأوكرانيين، فبالتالي يمكننا الحديث عن الفلسطينيين أيضاً». https://twitter.com/ESNEgypt_/status/1502790417615573002
وتوجه كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي للتعبير عن دعمهم لحديث اللاعب المصري، وغضبهم «للتمييز» الذي تتعرض له القضية الفلسطينية.
وعقب غزوها أوكرانيا، تعرضت روسيا لعقوبات قاسية شملت قطاع الرياضة، حيث سحب الاتحاد الدولي للكرة الطائرة من موسكو تنظيمها مونديال 2022 المقرر بين أغسطس (آب) سبتمبر (أيلول).
كما شملت العقوبات أيضاً إقصاء المنتخب الروسي من كأس العالم لكرة القدم وعدم السماح لمنتخباتها وأنديتها بالمشاركة في أي بطولة دولية أو أوروبية في كرة القدم، بالإضافة إلى توصية من اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاتحادات العالمية بحظر الرياضيين الروس والبيلاروس من منافساتهم.
كما جرّدت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم الروسي رومان أبراموفيتش من منصبه كمدير لنادي تشيلسي الذي يملكه، بعد فرض الحكومة البريطانية عقوبات على الملياردير.
وتم وضع بطل أوروبا تحت قيود صارمة بسبب العقوبات المفروضة على أبراموفيتش. مُنع تشلسي من التعاقد مع لاعبين جدد أو تجديد عقود لاعبيه، بيع تذاكر المباريات أو البضائع.
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091366-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%91%D9%88%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.
وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.
وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.
وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.
إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.
19 صاروخاً ومسيّرة
في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.
كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.
وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.
واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.
وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.
أحدث الهجمات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.
وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.
وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.
وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.
وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».
وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.
يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.