الرئيس الأميركي يعتزم تعيين الجنرال دانفورد رئيسا لهيئة الأركان

الرئيس الأميركي يعتزم تعيين الجنرال دانفورد رئيسا لهيئة الأركان
TT

الرئيس الأميركي يعتزم تعيين الجنرال دانفورد رئيسا لهيئة الأركان

الرئيس الأميركي يعتزم تعيين الجنرال دانفورد رئيسا لهيئة الأركان

يعتزم الرئيس الأميركي باراك اوباما، أن يعين الجنرال في سلاح البحرية جوزف دانفورد رئيسا لهيئة اركان الجيوش الاميركية المشتركة، آخذا في الاعتبار خبرته في حربي العراق وأفغانستان.
وفي حال تثبيته في هذا المنصب من قبل مجلس الشيوخ، فان دانفورد سيستفيد من خبرته في محاربة المتمردين في العقد الماضي حين يقدم الاستشارات للرئيس الاميركي في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" المتطرف.
وسيكون على دانفورد ايضا احتواء الخلافات مع روسيا التي يتزايد دورها ومواجهة تصاعد قوة الصين العسكرية واقتطاعات تلقائية محتملة في الموازنة، ما يمكن ان يخلق مصاعب للجيش الاميركي.
ودانفورد (59 عاما) وهو حاليا قائد سلاح البحرية الاميركي، سيحل محل الجنرال مارتن دمبسي الذي سيتقاعد بعد انتهاء ولايته الثانية كرئيس لهيئة اركان الجيوش في أكتوبر (تشرين الاول).
ومن المرتقب ان يعلن اوباما تعيين دانفورد الثلاثاء في البيت الابيض، كما أفاد مسؤولون أميركيون الاثنين.
ورئيس هيئة اركان الجيوش ليس لديه قوات او اسلحة تحت قيادته بشكل مباشر، لكنه يشغل منصب أعلى مستشار عسكري للرئيس ولوزير الدفاع الاميركي. وغالبا ما يكون نفوذه كبيرا في قضايا الحرب والسلام، كما ان رئيس هيئة اركان الجيوش يعتبر الشخصية الممثلة للقوات المسلحة.
وقال مسؤولون ان اوباما يعتزم ايضا تعيين الجنرال بول سيلفا من سلاح الجو نائبا لرئيس هيئة اركان الجيوش؛ وهو المنصب الذي يشغله حاليا الاميرال جيمس واينفيلد الذي سيتقاعد هو ايضا.
وسيلفا هو رئيس قيادة النقل العسكري وعمل كأبرز مخطط استراتيجي لسلاح الجو.
ودانفورد المتحدر من بوسطن شغل منصب قائد القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف الاطلسي من فبراير (شباط) 2013 وحتى أغسطس (آب) 2014.
وخلال فترة عمله كقائد اعلى في كابول، اشرف دانفورد على عملية سحب عشرات آلاف العناصر الاميركية فيما تولت القوات الافغانية المسؤوليات الامنية لمحاربة تمرد طالبان.
لكن دانفورد اقنع البيت الابيض بإبقاء قوة صغيرة على الارض بعد الانسحاب عام 2014 بدلا من سحب كامل للقوات.
وقاد دانفورد ايضا قوات خلال اجتياح العراق وامضى حوالى سنتين في البلاد.
وفي العام 2009 عين قائدا لسلاح البحرية في القيادة الوسطى التي تشرف على القوات الاميركية في الشرق الاوسط؛ وهو ويتولى هذا المنصب منذ اكتوبر.
ويحظى دانفورد بشعبية لدى عناصر وضباط الجيش ويتمتع بطلاقة في التحدث امام الصحافيين.
واعتبر السناتور جاك ريد الديمقراطي البارز في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، تعيين دانفورد "بأنه خيار رائع".
وقال ريد في بيان ان "الجنرال دانفورد يتمتع بالخبرة والرؤية لقيادة القوات المشتركة والمساهمة في رسم استراتيجيتنا للأمن القومي في وقت نواجه فيه تحديات دولية كبرى".
وبصفته رئيسا للأركان سيكون الجنرال دانفورد ايضا المستشار العسكري الاول لوزير الدفاع الجديد آشتون كارتر، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه القوات الاميركية تهديدات جديدة بعد الحربين اللتين خاضتهما على مدى اكثر من عقد كامل في كل من العراق وأفغانستان.
ولد دانفورد في 8 ديسمبر (كانون الاول) 1955 في بوسطن في شمال شرقي الولايات المتحدة وأصبح ضابطا في 1977. ونجح خصوصا في الالتحاق بمدرسة قوات الصاعقة "رينجرز" التي تعتبر تدريباتها الجسدية من بين الأقسى في العالم.
ودانفورد مجاز ايضا من كلية الحرب في الجيش الاميركي ويحمل شهادتي دراسات عليا، الاولى في العلاقات الدولية والثانية في العلوم السياسية.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.