زيلينسكي يدعو أمهات الجنود الروس لمنع إرسال أبنائهن إلى «الحرب»https://aawsat.com/home/article/3526646/%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A3%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A5%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%87%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8%C2%BB
زيلينسكي يدعو أمهات الجنود الروس لمنع إرسال أبنائهن إلى «الحرب»
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي يدعو أمهات الجنود الروس لمنع إرسال أبنائهن إلى «الحرب»
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (السبت) أمهات الجنود الروس إلى منع إرسال أبنائهن إلى «الحرب» في أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال زيلينسكي في رسالة عبر «تلغرام»: «أريد أن أقول هذا مرة جديدة للأمهات الروسيات، خصوصاً لأمهات المجندين. لا ترسلن أولادكن إلى الحرب في بلد أجنبي».
أضاف «تحققن من مكان وجود أولادكن. وإذا كان لديكن أدنى شك في إمكان إرسال أولادكن إلى الحرب ضد أوكرانيا، تصرفن على الفور» لمنع مقتلهم أو خطفهم.
وتابع زيلينسكي «أوكرانيا لم ترغب أبدا في هذه الحرب الرهيبة. وأوكرانيا لا تريدها. لكنها ستدافع عن نفسها بقدر ما يتطلبه الأمر».
وأقرت روسيا الأربعاء للمرة الأولى بوجود مجندين في أوكرانيا وأعلنت أن عدداً منهم تعرض للأسر.
ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية أرقام هواتف وبريدا إلكترونيا يمكن للأمهات من خلالها الحصول على معلومات بشأن أبنائهن المسجونين في أوكرانيا.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية في أعقاب سقوط نظام الأسد.
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091261-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.
واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».
وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».
وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».
بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».
وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.
يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.