إيلون ماسك وغرايمز رُزقا بطفلة سمياها «واي»

إيلون ماسك وصديقته الموسيقية غرايمز في صورة أرشيفية ترجع لعام 2018 (أ.ف.ب)
إيلون ماسك وصديقته الموسيقية غرايمز في صورة أرشيفية ترجع لعام 2018 (أ.ف.ب)
TT

إيلون ماسك وغرايمز رُزقا بطفلة سمياها «واي»

إيلون ماسك وصديقته الموسيقية غرايمز في صورة أرشيفية ترجع لعام 2018 (أ.ف.ب)
إيلون ماسك وصديقته الموسيقية غرايمز في صورة أرشيفية ترجع لعام 2018 (أ.ف.ب)

رُزق إيلون ماسك والموسيقية غرايمز بطفلة سمياها إكسا دارك سيدراييل، أو اختصاراً «واي»، في حدث حصل نهاية العام الفائت لكنهما تكتما عن الإعلان عنه لأشهر.
وكشفت الوالدة البالغة 33 عاماً خلال مقابلة نشرتها مجلة «فانيتي فير»، الخميس، عن طفلتها الثانية من ماسك التي وُلدت في ديسمبر (كانون الأول).
وأوضحت غرايمز أنها وماسك استعانا بأم بديلة خشية حدوث مضاعفات في حملها، لافتة إلى أن حملها الأول اتسم بصعوبات.
وحظيت ولادة طفلهما الأول X AE A - 12. واسمه المبسط «إكس»، في مايو (أيار) 202، بتغطية إعلامية واسعة.
وأعلن ماسك، وهو رئيس شركتي «تيسلا» و«سبايس إكس» والرجل الأغنى في العالم، في الخريف أنه «شبه منفصل» عن المغنية.
ووصفت غرايمز، واسمها الحقيقي كلير بوشيه، إيلون ماسك بأنه «حبيبي على الأرجح»، لكنها أشارت إلى أن علاقتهما «مرنة للغاية».
وأضافت: «نعيش في منازل منفصلة ونحن أصدقاء ونلتقي دائماً (...) لا أنتظر من الناس أن تفهم ذلك». وأشارت إلى أنها وماسك يخططان لإنجاب مزيد من الأطفال معاً حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت المغنية أن اسم إكسا دارك سيدراييل اختير لانطواء معانيه على الفضاء والتكنولوجيا، إذ يعني اسم إكسا آلة حاسبة فائقة القوة، واختير سيدراييل نسبة إلى الفلك، أما دارك فيعني «المجهول» في ظل «غياب الفوتون» والمادة المظلمة، أي «الغموض المدهش لكوننا».
ولم تستبعد غرايمز أي رغبة لدى ابنتها في تغيير اسمها الأول مستقبلاً، آملة في أن يستخدمه الجمهور ووسائل الإعلام كاملاً.
وتطلق ماسك (50 عاماً) ثلاث مرات، وأصبح أباً لثمانية أطفال من بينهم طفل توفي بعد ولادته بعشرة أسابيع.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.