عقوبات أميركية تطال شخصين وكيانات روسية لصلتهم بكوريا الشمالية

اتهمتم بمساعدتها على شراء مكونات لأنظمة صواريخها البالستية

شاشة  في محطة سكة حديد في سيول تُظهر بثاً إخبارياً لتجربة صاروخ كوري شمالي السبت الماضي (ا.ف.ب)
شاشة في محطة سكة حديد في سيول تُظهر بثاً إخبارياً لتجربة صاروخ كوري شمالي السبت الماضي (ا.ف.ب)
TT

عقوبات أميركية تطال شخصين وكيانات روسية لصلتهم بكوريا الشمالية

شاشة  في محطة سكة حديد في سيول تُظهر بثاً إخبارياً لتجربة صاروخ كوري شمالي السبت الماضي (ا.ف.ب)
شاشة في محطة سكة حديد في سيول تُظهر بثاً إخبارياً لتجربة صاروخ كوري شمالي السبت الماضي (ا.ف.ب)

أعلنت الولايات المتحدة الجمعة فرض عقوبات اقتصادية على شخصين وثلاثة كيانات روسية تتهمهم بدعم برنامج الأسلحة الكوري الشمالي.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون في بيان إن «العقوبات تستهدف شبكة من الأفراد والكيانات الموجودة في روسيا المتواطئة في مساعدة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية على شراء مكونات لأنظمة صواريخها البالستية غير القانونية».

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتفقد الإدارة الوطنية لتطوير الفضاء في بيونغ يانغ (ا.ف.ب)

وأضاف نيلسون: «تواصل جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية إطلاق صواريخ بالستية في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتشكل تهديداً خطيراً للأمن العالمي».
ونفذت كوريا الشمالية العديد من عمليات إطلاق الصواريخ منذ بداية العام، مدعية أن أحدث اختبارين كانا لأغراض تطوير قمر صناعي.
وفشلت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون في مجلس الأمن الدولي الاثنين في إقناع الصين وروسيا بتأييد نص يشير إلى «انتهاكات» كوريا الشمالية للقرارات المتعلقة بتكنولوجيا الصواريخ.
ورغم العقوبات الدولية القاسية على خلفية أسلحتها النووية، تجاهلت بيونغ يانغ العروض الأميركية لإجراء محادثات منذ انهيار المفاوضات بين الرئيس كيم جونغ أون والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2019.
وبدلاً من الدبلوماسية، ضاعفت بيونغ يانغ مساعيها لتحديث جيشها، محذرة في يناير (كانون الثاني) من أنها قد تتخلى عن تعليقها الاختياري لتجارب الصواريخ البعيدة المدى والأسلحة النووية.
 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.