باكستان تعلن قتل ثلاثة من موجهي {انتحاري} مسجد بيشاور

صرح مسؤول باكستاني رفيع المستوى بأن قوات الأمن الباكستانية تعقبت وقتلت الإرهابيين الثلاثة الذين قاموا بنقل الانتحاري إلى بوابات المسجد الشيعي في بيشاور حيث سقط أكثر من 63 من المصلين الأسبوع الماضي.
في عملية تفتيش في ضواحي مدينة بيشاور، تعقبت إدارة مكافحة الإرهاب وقتلت ثلاثة من موجهي العنصر الانتحاري الذي فجر نفسه في مسجد للشيعة الشهر الماضي.
وكانت الشرطة الباكستانية قد استحوذت بالفعل على لقطات الدوائر التلفزيونية للعناصر الثلاثة الذين أحضروا الانتحاري إلى بوابات المسجد.
وصرح إيجاز خان مسؤول الشرطة بالعاصمة بيشاور لوسائل الإعلام بأن إدارة مكافحة الإرهاب رفقة قوة شرطة خيبر قد تمكنتا من قتل الإرهابيين الثلاثة خلال عملية مشتركة بالقرب من «ريجى لالما» على الحدود بين بيشاور وخيبر مساء الثلاثاء.
وقالت قوات الأمن إن الإرهابيين الثلاثة كانوا عائدين إلى بيشاور «لتنفيذ أنشطة إرهابية» أخرى في مقاطعة خيبر قبل اعتراضهم. وقالت الشرطة إنها عثرت أيضا على مخبأ للأسلحة الآلية، والقنابل اليدوية، والذخيرة.
وأفادت الأنباء الواردة بأن الموجه الرئيسي وفر سكنا للعنصر الانتحاري الذى قالت الشرطة إنه «لاجئ» أفغاني، وساعده على التوجه إلى عاصمة المقاطعة. وكان بحوزة الانتحاري شهادة ميلاد صادرة عن الهيئة الوطنية لقواعد البيانات والتسجيل، كما كان بحوزة أسرته وثيقة باكستانية، على الرغم من أن المسؤولين يعتقدون أنه من المرجح أن يكون قد تم الحصول عليها عن طريق التزوير. وقال مسؤولو الحكومة الباكستانية إن وكالات المخابرات كانت تتعقب الشبكة الإرهابية قبل الهجوم الانتحاري. وكانت الجماعة نفسها حاولت الهجوم على احتفالات عيد الميلاد في بيشاور العام الماضي، إلا أن الشرطة فرضت إجراءات أمنية مشددة لإحباط هذه المحاولة. وقال مسؤولون أيضا إن المجموعة كانت مسؤولة عن عمليات القتل المستهدفة لحكيم ساتنام سينغ، والعالم الديني الشيخ عبد الحميد، ومساعد المفتش العام للشرطة امتياز علم. وأعلنت الشرطة يوم الاثنين أنه تم اعتقال العقل المدبر للجماعة الإرهابية العام الماضي. وكان عنصر انتحاري قد فجر نفسه يوم الجمعة الماضي في مسجد في بيشاور مما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 63 من المصلين من بينهم رجل شرطة وإصابة عشرات آخرين. فيما أعلن تنظيم «داعش خراسان» مسؤوليته عن الهجوم.