الهند أطلقت صاروخاً عن طريق الخطأ باتجاه باكستان

جنود من الجيش الهندي (أرشيفية - أ.ب)
جنود من الجيش الهندي (أرشيفية - أ.ب)
TT

الهند أطلقت صاروخاً عن طريق الخطأ باتجاه باكستان

جنود من الجيش الهندي (أرشيفية - أ.ب)
جنود من الجيش الهندي (أرشيفية - أ.ب)

أطلق الجيش الهندي، عن طريق الخطأ، صاروخاً باتجاه باكستان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الجمعة، معبرة عن «أسف بالغ»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت، في بيان، إنه «في إطار صيانة روتينية، أدى عطل فني إلى إطلاق صاروخ عن طريق الخطأ»، الأربعاء، وسقوطه في «منطقة في باكستان»، مؤكدة فتح تحقيق على مستوى عالٍ.
يذكر أن الدولتين المسلحتين نووياً خاضتا ثلاث حروب والعديد من الاشتباكات العسكرية، كان آخرها في 2019 عندما حدثت مواجهات بين القوات الجوية التابعة للدولتين.



مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.